اعلن رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر العلمي الاول لانقاذ مدينة كربلاء المقدسة من خطر المياه الجوفية باهر غالي ان\" محافظة كربلاء ستشهد يوم الاحد 1/6/2008 انعقاد المؤتمر العلمي الاول لانقاذ كربلاء من خطر المياه الجوفية بمشاركة متخصصين من وزارات الزراعة والموارد المائية والتعليم العالي \"
واضاف (غالي) في تصريح خصه لموقع نون ان\" المؤتمر الذي يحمل شعار ( ترشيد استهلاك المياه خطوة من اجل التخلص من الثلوث والمياه الجوفية )سيعقد برعاية مجلس محافظة كربلاء مبينا انه سيشمل مناقشة للبحوث المتعلقة بمعالجة المياه الجوفية التي تعد من اهم المشاكل التي تعاني منها محافظة كربلاء المقدسة موضحا ان \"المؤتمر يهدف الى ايجاد حلول عملية قابلى للتطبيق \"
واكد ان\" دراسات ستقدم في المؤتمر لاجل الاستفادة من المياه الجوفية في عمليات سقي الاراضي المتصحرة التي تعاني اصلا من نفص بمياه السقي \" مبينا ان\"المؤتمر الذي سيحضره كل من وزيري الزراعة والموارد المائية ومدراء هاتين الوزارتين سيكون الاول من نوعه ويعتبر خطوة جادة لتخليص كربلاء من آثار المياه الجوفية على المستوى البيئي والصحي \"
وكان وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان قد حذر الحكومة، ، من مخاطر المياه الجوفية التي تتعرض لها بعض محافظات العراق كالبصرة وكربلاء. وقال إن \"على الحكومة حماية المراقد المقدسة في محافظة كربلاء من المياه الجوفية.\" في إشارة لمرقدي الإمامين الحسين بن علي (ع) وأخيه العباس (ع)
فيما صرح رئيس المهندسين الأقدم مسؤول قسم الشؤون الفنية والهندسية في العتبة الحسينية المقدسة (محمد حسن كاظم )إن \"المياه الجوفية والسطحية وصلت بكل تأكيد إلى قبري الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام \"، وأوضح بلغة الأرقام أن \"منسوب الماء وصل في الروضة الحسينية إلى 29.5 متر عن مستوى سطح البحر فيما وصل منسوب المياه في الروضة العباسية إلى 30 مترا عن مستوى سطح البحر\".
ويؤكد رئيس المهندسين أنه \"توجد مياه جوفية في العتبتين الحسينية والعباسية وكذلك منطقة ما بين الحرمين وما يجاورها\". ويوضح أسباب وجودها بقوله إن \"هناك سببين رئيسيين؛ أولهما انخفاض منطقة الحرمين بحدود مترين ونصف المتر عن الطرق المحيطة بها، وثانيهما وجود مياه سطحية سببها التكسرات الموجودة في شبكات المياه القديمة وكذلك لوجود وصلات سائبة بالنسبة لشبكة المجاري التي سببتها عمليات التفجيرات التي حدثت أيام الانتفاضة الشعبانية عام 1991\".
واضاف (كاظم )إلى أن محيط منطقة ما بين الحرمين يصل إلى كيلومتر واحد و610 أمتار، منها 520 مترا محيط الروضة الحسينية و460 مترا محيط الروضة العباسية و630 مترا محيط منطقة ما بين الحرمين مبينا أنه \"توجد تحت هذه المنطقة مياه تؤثر على المباني\".
ونفى رئيس المهندسين أن يكون لبحيرة الرزازة أثر في زيادة المياه الجوفية بالعتبتين، موضحا أن \"منسوب مياه بحيرة الرزازة يصل إلى 23.5 متر عن مستوى سطح البحر وهذا يعني أن منسوبها أقل بنحو سبعة أمتار عن مستوى مركز المدينة\".
موقع نون
أقرأ ايضاً
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة
- خطر صحي وراء استخدام بخاخات الأنف دون وصفة طبية