قال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء العراقي ان العراق يأمل باتمام المفاوضات مع مستثمرين اوروبيين لبناء مصفاة نفطية جديدة في مدينة كربلاء وأن يبدأ تشييدها هذا العام.

ومشروع مصفاة كربلاء التي من المنتظر ان تبلغ طاقتها 140 ألف برميل يوميا جزء من خطط للعراق -العضو بمنظمة اوبك- لبناء اربع مصاف نفطية جديدة لاضافة تكريرية تبلغ حوالي 750 ألف برميل يوميا بتكلفة تقدر بأكثر من 20 مليار دولار.

وقال الشهرستاني للصحفيين \"نأمل باتمام المفاوضات مع مستثمرين اوروبين فيما يتعلق بمصفاة كربلاء وان نبدأ العمل هذا العام.\"

واضاف ان مصفاة كربلاء من المتوقع ان يكتمل بناوءها في ثلاث الي اربع سنوات.

وقال الشهرستاني انه مع الطاقة التكريرية الاضافية المخططة - فوق الطاقة التكريرية الحالية للبلاد التي تبلغ 500 ألف الي 550 ألف برميل يوميا- فان العراق سيتحول من مستورد الي مصدر مهم للمنتجات النفطية المكررة.

وحسب الموقع الالكتروني لاوبك فان العراق ينتج حوالي 453 ألف برميل يوميا من المنتجات النفطية المكررة ويستهلك 589 ألف برميل يوميا.

وقال أحمد الشمة نائب وزير النفط العراقي الشهر الماضي ان شركة ايني الايطالية أبدت اهتماما بمشروع مصفاة كربلاء الذي تقدر قيمته من 4 مليارات الي 4.5 مليار دولار.

ومنشات التكرير الثلاث الجديدة الاخرى في خطة توسيع الطاقة التكريرية للعراق ستقام في الناصرية وميسان في الجنوب وفي مدينة كركوك النفطية في الشمال.

وقال الشهرستاني ان العراق يعكف ايضا على تطوير مصفاة البصرة التي تبلغ طاقتها حاليا 140 ألف برميل يوميا.

ووقع العراق سلسلة اتفاقات مع شركات نفطية عالمية في خطة طموحة لزيادة انتاجه من النفط الخام الي 12 مليون برميل يوميا بحلول 2017 من 2.7 مليون برميل يوميا حاليا. لكن معظم المحللين يرون أن 6 الي 7 ملايين برميل يوميا هو مستوى اكثر واقعية