استقبل الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بمكتبه فيها المرجع الديني أية الله العظمى (السيد محمد تقي المدرسي) .

وقد اعلن السيد المدرسي عن استنكاره الشديد للمحاولة الفاشلة التي تعرض لها موكب الشيخ الكربلائي في (16) محرم 1429هـ اثناء توجهه الى منزله وأدت لاستشهاد اثنين من مرافقيه وجرح آخرين وأطمأن على صحة الشيخ وهنأه بسلامته.

ثم تناول الطرفان الحملة الكبرى الذي يقودها اتباع اهل البيت عليهم السلام في المهجر لنشر الفكر المحمدي الاصيل والمذهب الحق وذلك من خلال أبناء الجالية العراقية او العراقيين الذين تهجروا من خلال العنف الأعمى الذي استشرى في البلد بعد سقوط النظام البائد فضلا عن الملايين الذين هجرهم الطاغية صدام خلال حكمه.

وأوضح السيد المدرسي ان هذه الحملة قد أينعت ثمارها من خلال الإحصائيات الذي تشير إلى إقبال عدد من الأخوة من المذاهب الاخرى للانضمام تحت لواء مذهب اهل البيت عليهم السلام حيث أشار إلى ما قاله أحد المسؤولين المصريين بأنه \"لا تشرق شمس على مصر إلا وينضم مصري إلى مذهب التشيع\".

موقع نون الخبري