صدر في كربلاء كتاب جديد للباحث الدكتور طلال فائق الكمالي بعنوان "نظرية الهيمنة في القرآن الكريم" يتكون من 750 صفحة من القطع الوزيري. وقال الكمالي في حديث لوكالة نون الخبرية ان الجديد في هذه الدراسة أنها تنطلق من القرآن الكريم بل من آية واحدة، فهي تدور في فلكها تفسيراً وفقهاً وكلاماً، تلك الآية المباركة التي أفرزت من المباني والتفاصيل التي ألفّ الباحث ما بينها لتستوي نظرية امتازت بالجرأة في عرضها لقضايا فكرية ساخنة، كما سعيت أن تكون دراسته موضوعية قدر الإمكان ومتسمة بقوة الدليل وجميل العرض. واضاف تعد هذه الدراسة من الدراسات النادرة، إذ حاول الباحث استنطاق آية الهيمنة لما فيها من مضامين عديدة وأسرار مثيرة وكنوز غنية، إذ تضمنت مفردات لنظرية جعلت من القرآن الكريم مهيمناً على بقية الكتب السماوية الأُخر بوصفه مرجعاً وقيماً وحاكماً عليها فضلاً عن الدراسات الأرضية، وهذا ما يؤول لمرجعية وأفضلية شريعة الإسلام على بقية الشرائع بالحاظ نفسه، على أساس تلك المدخلات ستكون هناك مخرجات متعددة يمكن النظر إليها بين بيد دفتي الكتاب" وتابع مؤلف الكتاب أن الأطروحة حازت على درجة الامتياز بجدارة، إذ صرح العلامة الاستاذ المتمرس الأول الدكتور محمد حسين الصغير أن هذه الاطروحة تعد الابرز عن بقية الاطاريح التي اشرف عليها طوال مسيرته العلمية والتي بلغت 357 اطروحة مشيرا ان العتبة الحسينية المقدسة/ مركز كربلاء للدراسات والبحوث قد تكلفت بطبع الاطروحة حيث وصف المركز هذه الاطروحة بالتحفة العلمية القرآنية" و طلال فائق مجبل الكمالي النصرواي من مواليد كربلاء 1959 باكلوريوس علوم اسلامية وحاصل على الماجستير والدكتوراه) وهو عضو في مجلس ادارة العتبة الحسينية المشرف العام على مؤسسة الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة