- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
في رحاب الأيام الفاطمية / الجزء الخامس
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي ووصلنا الآن الى اقتحام بيت الزهراء وكيف هذا الأمر الذي دبر بلبل؟ومن هم الأدوات المحرضة والمنفذة لهذا الأمر الشنيع والذي تدل أمهات الكتب ومن قبل كافة الفرق على حدوثه ولو أردنا استعراضها لنحتاج إلى مجلدات وكتب عديدة لتوضيح عدد المصادر والأدلة التي أوردت حادثة حرق بيت الزهراء (ع). ولكن سنكتفي بعدد من المصادر لا على سبيل الحصر ولكن لأخذ زبدة وتوضيح حيثيات هذه الحادثة الأليمة بكافة جوانبها المحزنة. الهجوم الأول نثبت هنا بالدليل القاطع والمصادر التاريخية حدوث الهجوم على بيت فاطمة الزهراء والذين الكثيرين من الكتاب ينكرون ذلك وحتى من مذهب أهل البيت ومع الأسف الشديد مستندين إلى مصادر وأدلة تفتقر إلى الدليل والبرهان الواضح والتي نورد هذا الهجوم ومعزز بالمصادر وعلى عدة روايات ولكنا أخذنا الزبدة في ذلك. والذي يريد مراجعة تلك المصادر الكثيرة والتي هي في روايات متناقضة تدلل على أن الكثير من الكتاب والرواة أحجموا عن ذكر الحقيقة كاملة لخوفهم وقاموا بأحسن الأحوال بتجميلها وحذف بعض الموارد والذي سنثبته من خلال سردنا للموضوع والذي يريد مراجعة تناقض الروايات كاملة فليقرأ كتاب (الهجوم على بيت فاطمة(ع)، للكاتب عبد الزهراء مهدي) والذي يشرح كل هذه الأمور وبصورة مفصلة ويسرد كل الروايات.ولنسرد جزء منها ونبين الكثير من ألأمور التي نود أن نشرحها والتي تخص الهجوم الأول. لما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام) من دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أقام في منزله بما عهد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(1)، واجتمع إليه جماعة من بني هاشم والأصحاب من المهاجرين والأنصار(2) ـ كالعبّاس(3)، والزبير(4)، والمقداد(5)، وطلحة(6)، وسعد بن أبي وقّاص(7) ـ فإنّهم غضبوا من بيعة أبي بكر(8)، وأرادوا التحيّز عنه وإظهار الخلاف عليه(9)، وأن يبايعوا أمير المؤمنين (عليه السلام)(10). وقد أشار إلى ذلك معاوية في كتابه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله: وما يوم المسلمين منك بواحد، لقد حسدت أبا بكر..! والتويت عليه، ورمت إفساد أمره، وقعدت في بيتك عنه، واستغويت عصابة من الناس حتّى تأخروا عن بيعته(11).. فذهب إليهم عمر في جماعة ممن بايع فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن سلامة فألفوهم مجتمعين، فقالوا لهم: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه النّاس! فوثب الزبير إلى سيفه، فقال عمر: عليكم بالكلب فاكفونا شرّه.. فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده، فأخذه عمر فضرب به الأرض فكسره(12)، وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلمّا حضروا قالوا: بايعوا أبا بكر! فقد بايعه الناس، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنّكم بالسيف.. فلمّا رأى ذلك بنو هاشم أقبل رجل رجل فجعل يبايع(13)، حتّى لم يبق ممن حضر إلاّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقالوا له بايع أبا بكر فقال علي(ع) {أنا أحق ﺑﻬذا الأمر منه و أنتم أولى بالبيعة لي أخذتم هذا الأمر من الأنصار و احتججتم عليهم بالقرابة من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً؟! ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمكانكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعطوكم المقادة، وسلّموا لكم الإمارة، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم على الأنصار، أنا أولى برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً. وأنا وصيّه ووزيره، ومستودع سرّه وعلمه، وأنا الصدِّيق الأكبر، أوّل من آمن به وصدّقه، وأحسنكم بلاءً في جهاد المشركين، وأعرفكم بالكتاب والسنّة، وأفقهكم في الدِّين، وأعلمكم بعواقب الأُمور، وأذربكم لساناً، وأثبتكم جناناً، فعلامَ تنازعونا هذا الأمر..؟!}(14) (" والله ما خفت أحداً يسمو له وينازعنا أهل البيت فيه ويستحلّ ما استحللتموه، ولا علمت أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك يوم غدير خم لأحد حجّة، ولا لقائل مقالاً، فأُنشد الله رجلاً سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم يقول: " من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله ".. أن يشهد بما سمع ". قال زيد بن أرقم: فشهد اثنا عشر رجلاً بدرياً بذلك، وكنت ممن سمع القول من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكتمت الشهادة يومئذ فذهب بصري. قال: وكثر الكلام في هذا المعنى وارتفع الصوت وخشى عمر أن يصغى ألى قول علي (عليه السلام) ففسخ المجلس وقال: إنّ الله تعالى يقلّب القلوب والأبصار، ولا يزال ـ يا أبا الحسن ـ ترغب عن قول الجماعة، فانصرفوا يومهم ذلك.(15) اشتغال أمير المؤمنين (عليه السلام) بجمع القرآن فجلس أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيته، واشتغل بجمع القرآن ـ كما أوصاه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ من يومه ذلك ـ وهو اليوم الثالث من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أي يوم الأربعاء(16) ـ فأكثر الناس في تخلّفه عن بيعة أبي بكر، واشتدّ أبو بكر وعمر. عليه في ذلك فخرجت أُمّ مسطح بن أثاثة فوقفت عند القبر وقالت: كانت أُمور وأنباء وهنبثة*** لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنّا فقدناك فقد الأرض وابلها ***واختلّ قومك فاشهدهم ولا تغب.(17) والى هنا سنكتفي من أيراد تلك المواضع المتناقضة في الروايات ولعدم الإطالة ونتنقل إلى مجريات وتفاعلات الهجوم على بيت الزهراء(ع) وإيرادها بالتفصيل وحسب المصادر الموثقة. المراجعات مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي هذا الباب سوف نراجع كثرة المراجعات لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) وتختلف الروايات في ذلك ولكن ومن خلال إيرادنا هذه المواضيع تبين لنا أهمية الدور الذي قام به عمر وكيف قيادته الجموع لأخذ البيعة لأبي بكر ومحاربة كل من يتخلف عن ذلك وهذا ماصرح عنه أمير المؤمنين بصراحة في الهجوم الأول ومطالبة عمر البيعة لأبي بكر بقوله {احلب حلباً لك شطره، اشدد له اليوم ليردّ عليك غداً، إذاً والله لا أقبل قولك، ولا أحفل بمقامك.. ولا أُبايع}.(18) ثم إن عمر أتى أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة(1)؟ فإنّ الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر(2)..! وفي رواية سلمان: أرسل إلى علي فليبايع، فإنّا لسنا في شيء حتّى يبايع.. ولو قد بايع أمنّاه.(19) وفي رواية: يا هذا! ليس في يديك شيء منه مالم يبايعك علي، فابعث إليه حتّى يأتيك فيبايعك، فإنّما هؤلاء رعاع.. وهي مقولة مسنودة من قبل كل المصادر التاريخية وكذل نبين مدى فظاظة الخلق لعمر والتي كان يعرفها كل الصحابة والتي سوف نؤشر عليها بالخط لتأكيد على ماذهبنا إليه في خلق عمر، ولندخل في هذه المراجعات.(20) (ونلاحظ هنا أنه يخاطب الخليفة والذي هو نصبه بهذا كما يقول على وهم الصحابة بالرعاع) فبعث إليه قنفذاً فقال له: اذهب فقل لعليٍّ: أجب خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فذهب قنفذ فما لبث أن رجع فقال لأبي بكر: قال لك: " ما خلّف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أحداً غيري(22)، لسريع ما كذبتم على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ".(23) وفي رواية ابن عباس: قال علي (عليه السلام): " ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وارتددتم، والله ما استخلف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيري، فارجع ـ يا قنفذ ـ فإنّما أنت رسول، فقل له: قال لك علي (عليه السلام): " والله ما استخلفك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإنّك لتعلم مَنْ خليفة رسول الله "، فأقبل قنفذ إلى أبي بكر فبلّغه الرسالة فقال أبو بكر: صدق علي..! ما استخلفني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).(24) فقالت فاطمة ذلك. فرجع قنفذ، فقال عمر: ارجع إليه فقل: خليفة المسلمين يدعوك. فردّ قنفذ إلى عليّ فأدّى الرسالة، فقال علي (عليه السلام): " من استخلف متسخلَفاً فهو دون من استخلفه، وليس للمستخلَف أن يتأمّر على المستخلِف.. " فلم يسمع له ولم يطع.(25) فبكي أبو بكر طويلاً(26). فغضب عمر ووثب وقام، وقال: ألا تضمّ هذا المتخلّف عنك بالبيعة..؟! فقال أبو بكر: اجلس، ثم قال لقنفذ: اذهب إليه فقل له: أجب أمير المؤمنين أبا بكر.. فأقبل قنفذ حتّى دخل على علي (عليه السلام) فأبلغه الرسالة، فقال: " كذب والله! انطلق إليه فقل له: لقد تسمّيت باسم ليس لك، فقد علمت أنّ أمير المؤمنين غيرك.. " فرجع قفنذ فأخبرهما.(27) فوثب عمر غضبان فقال: والله إنّي لعارف بسخفه..! وضعف رأيه..! وإنّه لا يستقيم لنا أمر حتّى نقتله.. فخلّني آتيك برأسه. ((ونحن نقول يأتي برأس أمير المؤمنين ويراد إراقة أول دم مسلم بمسلم من أجل الملك أليس هذا تمهيد ومشابه لقطع الرأس الشريف لأبي أبا عبد الله الحسين من قبل يزيد اللعين وهو تمهيد لتلك الجريمة ثم ماهذه الفظاظة التي يملكها عمر، هذه الملاحظة الأولى. والملاحظة الثانية فنقول يقتل أخي رسول الله(ص) وزوج أبنته وهو في الأول والأخير مسلم وهو يهدر دمه بهذه الكيفية وينسى قول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه{ لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي })) فقال أبو بكر: اجلس! فأبى، فأقسم عليه فجلس، ثمّ قال: يا قنفذ! انطلق فقل له: أجب أبا بكر.. فأقبل قنفذ فقال: يا علي! أجب أبا بكر، فقال علي (عليه السلام): {إنّي لفي شغل عنه، وما كنت ُ بالذي أترك وصيّة خليلي وأخي وأنطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور}.(28) ولكن روى سليم عن سلمان أنّ إرسالهم كان بعد عرض القرآن عليهم قال سلمان: لما بعث إليه علي (عليه السلام): { إني مشغول وقد آليت على نفسي يميناً أن لا أرتدي برداء إلاّ للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه.. } سكتوا عنه أياماً، فجمعه في ثوب واحد وختمه، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنادى علي (عليه السلام) بأعلى صوته: { أيّها الناس! إنّي لم أزل منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مشغولاً بغسله، ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد، فلم ينزل الله على رسول آية منه إلاّ وقد جمعتها، وليست منه آية إلاّ وقد أقرأنيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلّمني تأويلها.. }. ثم قال علي (عليه السلام):{ لئلا تقولوا غداً إنّا كنا عن هذا غافلين، لا تقولوا يوم القيامة إنّي لم أدعُكم إلى نصرتي.. ولم أُذكّركم حقّي.. ولم أدعُكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته }. فقال له عمر: ما أغنانا بما معنا من القرآن عما تدعونا إليه! ثم دخل علي (عليه السلام) بيته(29). ثم ذكر مراودات القوم معه كما مرّ.. وقال: فسكتوا عنه يومهم ذلك. أقول: يستفاد من ظاهر بعض الروايات وقوع الهجوم الأخير في هذا اليوم، لذكره عقيب هذه المراسلات، كما يظهر من كلام المسعودي.(30) وقال: فسكتوا عنه يومهم ذلك. الهجوم الثاني فاُخبر أبو بكر باجتماع بعض المتخلّفين عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فبعث إليهم عمر بن الخطاب في جمع كثير(31)، فجاء فناداهم فأبوا أن يخرجوا، فدعا عمر بالحطب، فقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنها على من فيها.. فقيل له: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة! فقال: وإن؟!!.(32) ثمّ استأذن عمر أن يدخل عليهم فلم يُؤذن له، فشغب وأجلب.(33) خروج الزبير فخرج إليه الزبير مصلتاً سيفه(34)، وقال: لا أغمده حتّى يُبايَع علي (عليه السلام)(35).. وشدّ على عمر ليضربه بالسيف، فرماه خالد بن الوليد بصخرة فأصابت قفاه وسقط السيف من يده.(36) وفي رواية أخرى: ففرّ عمر من بين يديه ـ حسب عادته ـ وتبعه الزبير فعثر بصخرة في طريقه فسقط لوجهه.(37) وفي رواية ثالثة: إنّ عمر ضرب بسيفه صخرة فكسره(38).فخرج من كان في الدار فبايعوا(39) إلاّ عليّ (عليه السلام). الى هنا نكتفي بذكر الممهدات للهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) والتي في جزئنا القادم سوف نكمل أن شاء الله إن كان في العمر كل حيثيات هذا الهجوم الغادر على هذا البيت الطاهر والذي فيه زغب جبرائيل معززة بالمصادر والأدلة وليتسع قلب القارئ لما نورده من المصادر حتى نثبت ذلك بالحجة والدليل ولكي يكون كلامنا خال من أي شبهات تعتري مقالنا البحثي هذا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1. اثبات الوصيّة: 145 ـ 146. 2. راجع الطبري: 3/202 ; اليعقوبي: 2/126 ; نهج الحق: 271. 3. العقد الفريد: 4/259. 4. الطبري: 3/202، وذكره كثير من أرباب السيرة. 5. شرح نهج البلاغة: 2/56. 6. الطبري: 3/202 ; الكامل لابن الأثير: 2/325 ; وذكر هؤلاء الأربعة فى السيرة الحلبية: 3/360. 7. شرح نهج البلاغة: 2/56. 8. الرياض النضرة: 1/241 ; تاريخ الخميس: 2/169. 9. الجمل: 117. 10. شرح نهج البلاغة: 2/56. 11. شرح نهج البلاغة: 15/186. 12. أقول: إخراج الزبير وكسر سيفه إنّما كان في الهجوم الثاني الذي وقع قبل الهجوم الثالث بلحظات يسيرة، راجع الطبري: 3/203 ; الكامل لابن الأثير: 2/325 ; شرح نهج البلاغة: 2/45، 50، 56 و 6/47 ـ 48 ; المسترشد: 378، وأمّا في الهجوم الأوّل فقد صرّحوا بعدم مبايعة أمير المؤمنين (عليه السلام)بل قال (عليه السلام) في جواب عمر: " إذن والله لا أقبل قولك ولا أُبايعه "، وورد في غير هذه الرواية أيضاً سكوتهم عنه (عليه السلام) حينذاك. راجع مصادر الرواية في الهجوم الأوّل، والإيضاح: 367 ; المسترشد: 381. والمتحصّل من ذلك كلّه: أنّ ذكر إخراج الزبير وكسر سيفه هنا وهم صدر من الرواة بسبب الخلط بين الهجوم الأول والثاني. 13. لم يذكر ابن أبي الحديد مبايعة بني هاشم لأبي بكر هنا ويعضده ما ذكروه من عدم مبايعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وبني هاشم بأجمعهم في حياة فاطمة (عليها السلام) وقد مرّ قريباً. 14 ـ تم شرحه أنفاً في الباب السادس في موضوع استكمال حلقات المؤمراة. 15. الاحتجاج: 73 ـ 75، عنه بحار الأنوار: 28/183 ـ 188 ; الإمامة والسياسة: 1/18 ـ 19 ; مثالب النواصب: 138 ـ 139 ; شرح نهج البلاغة: 6/11 ـ 12. وجعلنا علامة () رمزاً للمواضع المحذوفة في الإمامة والسياسة وشرح نهج البلاغة: وبعد التأمل تجد ما حذف نصّاً على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام)ووصايته، ولا يجديهم ما دلّسوه مع قولهم عنه (عليه السلام): وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً. وقوله: فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون؟ ثمّ ذكر بعض ما وقع في هذا المجلس في كتاب الردّة للواقدي: 46 ـ 47 ; الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي: 1/13 ـ 14 ; روضة الصفا: 2/595 ـ 597 ; حبيب السير: 1/447 ; المسترشد: 374 ـ 376 (عن مولانا أبي جعفر الباقر (عليه السلام)) ; أنوار اليقين، للحسيني الزيدي: 380، شفاء صدور الناس: 478 ـ 479 ; التاريخ السياسي والحضاري، للسيّد عبد العزيز سالم: 177 ; تاريخ الدولة العربية: 161 ; دائرة المعارف، محمّد فريد وجدي: 3/758 ـ 759. 16. أقول: بناءً على أنّ الدفن كان في ليلة الأربعاء ـ كما ورد في غير واحد من روايات الفريقين ـ فلا شكّ في كون يوم الأربعاء الأول من أيام جمع القرآن، هذا من حيث المبدأ. اما تاريخ الفراغ ; فالذي يظهر من رواية الفرات الكوفي في تفسيره بسنده عن مولانا أبي جعفر (عليه السلام)ومما ذكره ابن النديم في الفهرست أنه فرغ بعد ثلاثة أيام، راجع تفسير الفرات: 398 ـ 399 ; عنه بحار الأنوار: 23/249 ; الفهرست: 30 ولكن ورد في الروايات عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)عن آبائه (عليهم السلام) أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)خطب خطبة (الوسيلة) بعد موت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسبعة أيام، وفي بعض النسخ بتسعة أيام، وذلك حين فرغ من جمع القرآن. الكافي: 8/17 ; التوحيد: 73 ; أمالي الصدوق: 320 ; أمالي الطوسي: 1/263، عنه بحار الأنوار: 4/221 و 77/382. 17. شرح نهج البلاغة: 2/50 و 6/46. 18 ـ البلاذري: 1 / 587. هذا مثل قديم عند العرب يضارع ما في العامية المصرية: من خدم السبت يلقى الحد خدامه، أو: شيلني وأشيلك. شرح نهج البلاغة، أبن أبي الحديد الشافعي: 6 / 11، مصر 1959 ه. الطبري: 2 / 618. (*) 20 ـ تأريخ أبي الفداء: 1 / 156، والخصال للصدوق: 432، والاحتجاج للطبرسي: ۱ / 186). تأريخ الطبري: 2 / 476 ط مؤسسة الأعلمي. الإمامة والسياسة: ۳۰، تأريخ الطبري: 2 / 443. أنساب الأشراف: 1/587، وشرح نهج البلاغة: ۲ / ۲ ـ 5. الإمامة والسياسة:28. ولمن يريد مراجعة كتاب اعلام الهداية الأمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام). المجمع العلمي لأهل البيت. ص 137 ـ 138. 19. الإمامة والسياسة: 1/19. 20. كتاب سليم: 249. 21. كتاب سليم: 82. 22. تفسير العياشي: 2/66 ـ 67 ; الاختصاص: 185 ـ 186. 23. الإمامة والسياسة: 1/19. 24. كتاب سليم: 249 عنه بحار الأنوار: 28/297. 25. الكشكول، للسيد حيدر الآملي: 83 ـ 84. 26. الإمامة والسياسة: 1/19. 27. كتاب سليم:ص 249 عنه بحار الأنوار: 28/297. 28. كتاب سليم: 249، عنه بحار الأنوار: 28/297. 29. كتاب سليم: 81 ـ 82 وراجع أيضاً بحار الأنوار: 28/307 عن المسعودي في إثبات الوصية و 92/52 عن المناقب. 30 ـ راجع الهجوم على بيت فاطمة(ع)، للكاتب عبد الزهراء مهدي ص 109. 31. الاحتجاج: 80. 32. الإمامة والسياسة: 1/19. 33. مثالب النواصب: 136 ـ 137 ; الرسائل الاعتقادية: 1/447. 34. الطبري: 3/202. 35. الطبري: 3/202 ; الكامل لابن الاثير: 2/325. 36. الاختصاص: 186. 37. مثالب النواصب: 136 ـ 137 ; الرسائل الاعتقادية: 1/447 ـ 448. 38. شرح نهج البلاغة: 6/48. 39. في الهجوم الثاني على البيت خرج من كان في الدار غير أهل البيت (عليهم السلام) ولكنّهم لم يبايعوا حتّى بايع أمير المؤمنين (عليه السلام) مكرهاً. راجع الكافي: 8/245 ; رجال الكشي: 1/26 ; تفسير العياشي: 1/199، عنهما بحار الأنوار: 22/333، 351.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول