حجم النص
شعر:حيدر السلامي وقفت على بابك المرتجى.. ويممت شطرك دون الورى فكحلت عيني بمرأى الضريح.. وعفرت وجهي بطيب الثرى جميل وهل منك إلا الجميل.. وإلا ارتفاعك نحو الذرى أتيتك لا مثل باقي العبيد.. تباع لغيرك أو تشترى فإني رأيتك عين اليقين.. وأنت الشهيد على ما أرى لذلك أشرقت في عاشقيك.. شموسا تبيد ظلام القرى فلولاك ما كان هذا الوجود.. ولولاك ربك ما قدرا تجذرت في ثورة لا انتهاء.. لها في زمان ولن تقبرا وظن يزيد بقتل الحسين.. سيقتل تاريخه الأحمرا ولم يدرِ أن الحسين بقاء.. وليس لأوله آخرا صحيح هويت على كربلاء.. ولكن لتجعلها مشعرا وطيف برأسك فوق الرماح.. ليتلو قرآنه في السرى وعباسك الواهب الساعدين.. أفاضت أنامله أنهرا وقتل الرضيع وسبى النساء.. يحدث عنك وعما جرى وقفت لديك أعيش الثبات.. وأستلهم العبرة الأكبرا لأعرف أن الحياة جهاد.. وأن الحقيقة لن تسترا ومهما استطالت يد الظالمين .. فلا بد يوما بأن تكسرا "دخيلك" هبني لإحدى يديك.. لكي أستعيد لها الخنصرا وهبني ارتحالك وسط العيون.. لعلي يطيب لعيني الكرى
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد