- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل سمعتم في يوم ما البارزاني يتحدث عن الوحدة الاسلامية؟!!!
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم عندما يكون حديثنا نقد او مدح يكون المقصود هو اعلى سلطة في البلد او من له تاثير على اصدار القرار فعندما نقول ان امريكا وبريطانية راس الشر يقصد بهما حكومتهما وليس شعبيهما، وعنما ننتقد موقف ما حكومة كردستان نعني الحكومة وليس الشعب الكردي الشقيق. ومحنة العراق الكل يعلم بها والاسلام هو المستهدف قبل ان يستهدف العراق وخيراته، ودائما نسمع من المرجعية العليا نداءتها بضرور الحفاظ على الوحدة الاسلامية ونبذ الطائفية وحتى هنالك مشايخ من اهل السنة الاشراف يؤكدون على الوحدة الاسلامية، ولكننا لم ولن نسمع في يوما ما ان مسعود بارزاني تحدث عن الوحدة الاسلامية وضرورة تقديم التنازلات من كل الاطراف من اجل الوحدة الاسلامية، نعم نحن يائسون من حديث البارزاني عن وحدة العراق ولو كان القرار بيدنا لقلنا هنيئا لكم الانصال ولقلنا للبرلمان لماذا لم تعلنون انفصال كردستان ؟ ان الاثباتات التي ظهرت مؤخرا بالتواطوء مع داعش في تدمير العراق لهو كفيل بان يمنع البارزاني من المكالبة بالوحدة الاسلامية، فكيف يطالب بالوحدة وديفيد ضيفه ؟، الايام ستمضي والبلدان ستمحى ولن يكتب الله لك فضيلة الاستقلال حتى لو اغتصبت كركوك وجلولاء بل وحتى ديالى، فانها لا تكتب في ميزان الحسنات، ولكن ما يكتب في ميزان السيئات عندما تمرر ولو طلقة واحدة الى داعش يقتل بها انسان فان لهذا وقفة طويلة امام الله يوم المحشر. الاستحواذ على النفط وباي اسلوب كان لا يكتب انجاز للدولة الكردية ولا نقطة ضوء في صحيفة البارزاني، وان كتب فانه يكتب سياسيا وما هو سياسي فهو افضل طريق معبد الى جهنم، قد لا نستطيع ان نعاتب الشعب الكردي لانه قالها صراحة لا ولاية للبارزاني على كردستان. هنالك جهات معينة الى الان لم تندد بموقف الحكومة الكردية وذلك بسبب الازمات التي يعيشها العراق فلا تريد ان تزيد الجراح ولكن هل يعي البارزاني هذا الدرس؟
أقرأ ايضاً
- الصيد الجائر للأسماك
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر