زيارة المجلس العراقي لحوار الأديان الى لبنان لمد جسور التعاون مع القيادات الدينية زار اعضاء المجلس العراقي لحوار الاديان العاصمة اللبنانية بيروت ومدن اخرى ضمن جهوده الحثيثة لمد جسور العلاقة والتعاون بين المؤسسات المثيلة والقادة الدينيين فيها. ونقل الموقع الرسمي لمؤسسة الامام الخوئي وتابعته وكالة نون لقد تخللت زيارة المجلس نشاطات عدة.. اهمها استضافة المركز الثقافي العراقي في بيروت لاعضاء المجلس , قدم فيها الضيوف: كل من السيد جواد الخوئي والاب امير ججي والدكتور سعد سلوم, مقاربات عن التحولات الراهنة في العراق ومستقبل التنوع حظيت بتغطية من وسائل الاعلام اللبنانية. من جانب اخر استضاف مركز كارنيغي للشرق الاوسط اعضاء المجلس العراقي ضمن جلسة استماع عن اوضاع العراق شارك فيها مثقفون ومفكرون ووزراء سابقون من لبنان، وخرجت بورقة توصيات لصناع القرار في العالم العربي والمجتمع الدولي. وتضمنت نشاطات المجلس عدة زيارات اهمها زيارة مفتي الديار اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس المجلس الشيعي الاعلى سماحة الشيخ عبد الامير قبلان، وسماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ومجمع الامام الصادق (ع) الثقافي التابع الى المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) الثقافي، ومؤسسة الامام الحكيم، ومؤسسة عرفان التوحيدية، وملتقى الأديان والثقافات، ومتروبوليت الروم الارثذوكس المطران جورج خضر، وبطريرك كنيسة السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان، فضلا عن زيارات زعامات وقيادات دينية في جون وجونيه وصيدا وبعلبك. ونظم كل من اعضاء اللقاء الروحي في لبنان والمركز العربي للحوار مجموعة من اللقاءات الجماعية لاعضاء المجلس العراقي لحوار الاديان برجال دين من مختلف الطوائف في لبنان لغرض مد جسور التعاون بين العراق ولبنان هدفها مواجهة مخاطر الطائفية. وفي الاطار ذاته بلور المجلس العراقي لحوار الاديان رؤية لتعاون مشترك للاطر المؤسسية المعنية في لبنان مثل مؤسسة اديان والفريق العربي للحوار الاسلامي المسيحي. ويذكر ان المجلس العراقي لحوار الاديان هو اطار مدني ضم اتحاد ثلاث مؤسسات عراقية معنية بالحوار هي كل من دار العلم للامام الخوئي في النجف الاشرف ومؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية واكاديمية الاباء الدومنيكان للعلوم الانسانية في بغداد، وينبثق عن المجلس ديوان التنوع الذي يضم ممثلين عن جميع الثقافات العراقية.