حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم علمت منذ ا نقرات عبارة لبيك يا حسين بانها ستثير حفيظة بعض الاخرين مع اختلاف النوايا والاقل منهم ضعفاء بغية تجنب التجاذبات التي سيطلقها من لا يروق له اسم الحسين، ولكن نعم اثبت الرافضون لاسم الحسين ان اسمه فقط هو مرعب، والا انتم تقولون ان الحسين ليس للشيعة فقط، فماذا حدا مما بدا؟. القيادة العامة للقوات المسلحة حتى تتلافى ما يثار بسبب اسم الحسين غيرت اسم العملية من الحسين الى العراق وهذه التسميات لا تؤثر علينا بقدر ما يؤثر نفاق القوم وعلى راسهم امريكا، الحشد الشعبي يتعاطف معكم بدمه وبروحه، وانتم مجرد سماع او قراءة اسم الحسين تثير حفيظتكم؟ فهل ان تغير الاسم اصبح الحشد غير حسيني ؟ فهل تنازل الحشد من ولائه واقتدائه بالحسين عليه السلام ؟، تعلمون هذا لم يكون ومسالة تغيير الاسم لا تعنينا بقدر ما يعنينا تفكير الاخرين، فاذا كان هكذا تفكيرهم فلا تقولوا ان الحسين ليس للشيعة فقط، وهنا اسال لو كانت العملية في احدى محافظات الجنوب (اللهم احفظهم جميعا) وكانت العملية بهذا الاسم هل سيعترض عليه احد ؟ ولكن جاء الاعتراض كون العملية في الرمادي. الحشد وبفضل نصائح المرجعية هو اجل واسمى من ان يتاثر بهكذا تصرفات لان هدفه العراق وعندما يحقق هدفه او يستشهد من اجل بلده فهو يقول في داخله لبيك يا حسين (ياحسين بضمايرنا، وكل قطرة دم بشرياني تهتف باسمك يا حسين)، وبسببكم صدق الشاعر الذي قال (ياحسين ميت وبقبرك مظلوم)، انا اعلم من غير اسمك ليس لعدم ولائه بل لضعف ولائه معتقدا انه يريد تجنب حماقة الاخرين، لانهم سابقا في تكريت كانت العملية اسمها لبيك يارسول الله واتهموا الحشد بالطائفية فكيف اذا كان اسمها صريحا بالحسين عليه السلام. هنا لنسال من سيفتخر بالاسم هل الحسين سيفتخر بالعملية لانها باسمه ام العملية ستفتخر لان اسمها الحسين ؟ الحسين عليه السلام في منزلة جعلت قلوب الشرفاء الاحرار اينما كانوا ينصاعون له وخير دليلنا الان في كربلاء اختتم مهرجان ربيع الشهادة العالمي والذي حضره شخصيات من مختلف القوميات والاديان والمذاهب وسطروا كلمات المحبة والولاء لهذا الرمز المعطاء على طوال سنين الدهر انه الحسين عليه السلام.