Today at 9:01 PM بقلم:سامي جواد كاظم منذ ان ظهر للوجود داعش وحربه ضد الجيش الحر المدعوم سعوديا في سوريا ومع عودة بعض السعوديين الارهابيين الى السعودية وقيامهم باعمال ارهابية، اضافة الى استنكار الراي العام العالمي للموقف السعودي من الارهاب وظهر للعالم دعم السعودية بكل ما هو ممكن للارهاب من حيث المال والسلاح والبشر، وقد اعلنها صراحة بايدن بان السعودية داعمة للارهاب، وبعد الاستنكار الشديد لتصريح بايدن قيل انه اعتذر لمن اتهمه، فهل يؤخذ باعتذاره بعد اتهامه ؟ انها رسالة اوصلها بايدن للعالم ولو اعتذر مئات المرات لا ينفع. الاعلام السعودي يندد بالارهاب والتكفير اللغة التي كانت الشغل الشاغل لمشايخهم وكم من خطبة القاها مشايخهم يحثون شبابهم بالالتحاق بساحات الجهاد لمقاتلة الروافض والصليبين، واضاف الملك السعودي باصداره قرارات حاسمة بمعاقبة من يقاتل خارج السعودية ليؤكد للعالم بان السعودية ترفض الارهاب وانها تدعم التحالف الدولي ضد داعش ولا تدعم داعش. هل استطاعت السعودية من خلال خطابها السياسي والاعلامي بان تكسب ثقة العالم وبالذات الدول المتضررة ارهابيا من السعودية بانها تعمل على محاربة الارهاب ؟ انا اعتقد ان السعودية اشبه بشركة تصنيع وبيع السكائر فان هذه الشركة تكتب على علبة السكائر التدخين سبب رئيسي لامراض السرطان ودخل هذه الشركة من بيع السكائر الاكثر عالميا