حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي ما يجري في الموصل وسنجار وقبلها في سوريا والمناطق التي يسيطر عليها الدواعش واخوانهم من البعثيين الطائفيين من عمليات قتل وهتك للاعراض وبيع للنساء وخطف البواكر منهن وختان بعضهن واشياء اخرى لايسع المكان لذكرها او حتى كشفها بالصور التي امتلكها والتي ستكون في كتاب خاص يحكي للاجيال القادمة ما فعله ثوار الفنادق واسيادهم من الشيشانيين والدواعش من جنسيات اجنبية الذين قادوا تلك المناطق واخضعوا كافة العناوين الاخرى الى العمل معها وتحت امرتها..كل هذه الامور ذكرتني بمقولة للمرحوم نوري السعيد قالها في وجه المرحوم محمد رضا الشبيبي عندما (تلاسن) الاثنان داخل مجلس الامة..فقد قال السعيد وهو رئيس لوزراء العراق انذاك ((اسمع يا شيخنا كلامي سوف ياتي يوم على العراق يأخذون بنتك من بيتك وانت عاجز عن الاحتفاظ بها..اني يا شيخ ما كاعد على كرسي رئاسة مجلس الوزراء..انا كاعد على (سبتتنك)!! وهي كلمة عراقية معناها غطاء (بالوعة) المجاري ولو قمت من مكاني سوف تفوح رائحة المجاري العراقية الى العالم وتزكم انوفكم ؟!!نعم ذهب نوري السعيد مقتولا ومسحولا في شوارع العاصمة فقد سحله ابناء السبتتنك في حينها تحت عنوان الثورة ولم تبقَ منه اي قطعة صالحة للدفن وبدات رائحة المجاري تفوح منذ ذلك اليوم وعناوين ابناء السبتتنك تتغير فتارة باسم البعث ووحدة الامة العربية وتارة باسم الامة الاسلامية والحفاظ على الاديان والمذاهب او باسم المظلومية فما زالت رائحة العفونة الحزبية العراقية تزكم انوفنا وما زال ابناء السبتتنك يسيطرون على مقدرات البلاد بازياء واجناس مختلفة وما زالت النساء تختطف من بيوتها والجميع ساكتون ؟؟؟
أقرأ ايضاً
- لا مفاوضات بدون ضغوط على الأرض .. احذروا
- محافظ النجف: سيتم استثناء ابناء المحافظة والبضائع من قرار منع الدخول
- احذروا استمرار الخلاف