- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نصنع الحياة لنا ام نصنع الحلول لهم ؟؟!!
حجم النص
بقلم: احمد السلطاني اذا الشعب يوما اراد الحياة),,,فلابد ان يتخذ قرارا وموقفا حازما وحاسما ويقلب الموازين والمعادلات التي تنغص عليه حياته,,بمعنى اخر (يعني)لايقوم بشراء المولدات عندما ينقطع عليه التيار الكهربائي,,او يحفر الابار او يثقب انانبيب الماء من الاسفل عندما ينقطع عليه المياه,,,او يقوم بتفريغ (قناني الغاز) عندما تكون هناك شحة في البانزين وهذه (القناني) تحتوي بداخلها على شيء منه,,,اويبحث عن برامج عنكبوتية للحواسيب عندما يغلقون عليه مواقع التواصل الاجتماعي او الفيسبوك,,,او يتحول الى سعيد عويطه عندما يقطعون عليه الطرقات,,,او يكدس المواد الغذائية في غرفة المظلمة عندما يسمع اخبارا للحرب,,,ويتوقع انه بهذه الحلول الانية يتحدى الزمن والمستحيل ولكنه لايعلم انه سيكون اداة لبقاء بعض هذه التوافه متسلطة عليه ,,ربما لايقوم اي شعب اخر بما نقوم به من صناعة للحياة,,وتحدي للواقع القاهر,,ولكنه بنفس الوقت ذات مردودات عكسية علينا فنحن نتعامل مع اناس لايحترمون هذا المجهود ولايقيمونه ابدا ,,فمتى ننتنفض على هذا الواقع ؟؟الجواب سيكون عندما يظهر الامام المهدي((عجل الله تعالى فرجه الشريف)) ومتى سيخرج الامام المنتظر روحي له الفداء ؟؟الجواب لااحد يعلم
أقرأ ايضاً
- المجتهدون والعوام
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- الأخطاء الطبية.. جرائم صامتة تفتك بالفقراء