حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم هنالك جبناء يمنحهم الاعلام القوة والسبب لان من يدير هذه الوسائل الاعلامية اما اكثر جبنا منهم او لانه يريد لهؤلاء الجبناء تنفيذ مخططاتهم مستقبلا واذا ما انجزت المهمة من السهولة التخلص منهم كما هو داب السياسة الامريكية مع عملائها. وجاء ظهور داعش على الساحة الارهابية وبقوة بحيث انه الشغل الشاغل للاعلام والسياسيين والابرياء بل وحتى الاموات وذلك لما يرتكب هذا التنظيم من اعمال اجرامية خارج حدود الاجرام. ماهي اسلحة هذا التنظيم ؟ من خلال متابعة اعماله الارهابية والاماكن التي يتواجد فيها والتي تاتي حسب انتقائه لها من حيث بالدرجة الاولى مذهبية السكان نجد انه يعتمد بالدرجة الاولى على الخيانة والغدر وهو اهم سلاح ومن ثم التدرع بالابرياء، والقساوة في القتل باسلحة بدائية او تقليدية (السكين والمسدس والبندقية) وعندما يريد ان يدافع يستخدم تفخيخ المنازل، واذا اراد الانسحاب فانه يستخدم ملابس النساء، لايفرق بين طفل وعجوز عندما يريد تنفيذ اجرامه، وهو كالنجاسة فقطرة صغيرة تسقط في الاناء تؤدي الى نجاسة الاناء، وداعشي واحد يعبث بمكان امن فانه يجعل هذا المكان مضطرب يساعده على ذلك العربية والجزيرة والشرق الاوسط وكل ما له علاقة باسياده الوهابية. هل يستطيع داعش المواجهة في العراء شانه شان الحروب ؟ كلا لا يستطيع لانه من الضعف والجبن لدرجة يخطف الابرياء ويساوم بهم، يدعون اعادة امجاد الخلافة الاسلامية، وكانهم لا يعلمون التاريخ بل فعلا انهم يجهلون التاريخ وكيفية بدء الدولة الاسلامية فالنبي محمد (ص) عندما هاجر الى المدينة تسابق الانصار الى استقباله وهم ينشدون طلع البدر علينا وانتم يادواعش كيف دخلتم المدن التي تتواجدون فيها (سوريا او العراق)، دخلتم من خلال خيانة كبار المدينة سواء كان مسؤول حكومي او شيخ عشيرة ومن ثم تبداون العبث باعراضهم. الاسلوب الاخر الذي يتبعه داعش في ارباك الجو العام هو نشر بيانات وفتاوى لا تصدر حتى من الحمقى والاتعس من هذا فان بعض وسائل الاعلام تتسابق لنشر هذه الاخبار ضمن عاجل وكانه سبق صحفي، فالبعض يتعمد والبعض الاخر ابله، بل ان هنالك من يحاول ابتكار فتاوى سخيفة معتقدا انه من خلالها يشوه صورة داعش اكثر وكان هنالك منزلة من القباحة ادنى من المنزلة التي عليها داعش. على صعيد متصل ان اعمال البشمركة في كركوك احد الادوات التي تعتمدها داعش في عبثها بالمدن العراقية فقد اقدم تنظيم البشمركة بنزع الاسلحة من مواطني كركوك لاسيما التركمان وتحديدا الشيعة ومثال ذلك قرية البشير وبعد تفريغها من الاسلحة تسلمها الى داعش لتفتك بها قتلا حتى ان الجثث في الشوارع لا يسمحون لاهلها بدفنها وهذه احدى اسلحة داعش القبيحة. اخيرا اقول يجب تسليح النازحين فاغلبهم شباب وهم ادرى بمدنهم على عكس الغريب وفي نفس الوقت يكون الدافع شرعي في قتالهم داعش فليس من الصحيح ضخ المتطوعين لتحرير مدنهم وهم ينزحون الى كربلاء والنجف والحلة ومناطق اخرى، وحقيقة رايت ان اغلبهم شباب قادرين على حمل السلاح. واضاف اياد علاوي حماقة اضافة الى حماقاته السابقة حيث ذكر في لقائه مع من ؟ مع العربية ههههههههه.. ماذا ذكر عن رؤيته الثاقبة ؟ ذكر ان: "داعش تحاول ركوب موجة الغضب الشعبي من سياسات المالكي" واتحدى علاوي ومن يطبل له من الاعلام ان ياتي بدليل صوري واحد يبين ان هنالك غضب شعبي من سياسات المالكي ؟ انا لا ادافع عن المالكي بل ادافع عن الصدق وافضح الكذب
أقرأ ايضاً
- كربلاء وغزه ومآسي هذه الامه
- ماهو مصير من ارتكب هذه الجرائم النكراء في غزة ؟؟؟
- سلاما لهذه الظهيرة الساطعة