حجم النص
صدرت في كربلاء الطبعة الثانية من رواية (مواسم الاسطرلاب) للقاص والروائي علي لفتة سعيد عن دار تموز للنشر في دمشق .
الرواية التي ضمت 259 صفحة من القطع المتوسط، قسمت إلى ثلاثة أقسام ضمت 13 مقطعا، وكانت طبعتها الأولى قد صدرت عن دار الشؤون الثقافية في بغداد في 2004 .
وقال الروائي علي لفتة سعيد لوكالة نون الخبرية ان" هذه الرواية تحاول الاجابة عن سؤال مفاده: من يصنع ( الدكتاتور؟). لذلك فهي اتخذت من القناع طريقا للتمويه عن احداثها وشخوصها خاصة وإنها كتبت في تسعينيات القرن الماضي..بهدف رصد كينونة اكتشاف الدكتاتور لطريق الطغيان الذي يتم تكوينه عبر عوامل عديدة..مثلما تضمنت محاولات عديدة لربط الواقع بوقائع وأحداث كثيرة لا سيما تصارع الدكتاتوريات في المنطقة العربية وفي العراق، فضلا عن استثمار طاقات الحكاية الشعبية من جهة والأسطورة من جهة أخرى في سعي لخلق اسطرة للواقع."
واضاف "كما حملت الرواية تظهيرا كتبه الناقد جاسم عاصي جاء فيه: يبذل المؤلف ( علي لفته سعيد) في هذه الرواية أو بعض قصصه جهدا لوضع الثيمة ضمن دائرة الأسطر أي أنه يتعامل مع الواقع من هذه الباب، أو الزاوية التي يمارس من خلالها توجيه أنموذجه في النص الوجهة المرتبطة بالمخيال السردي، أي أنه لا يتكئ على أسطورة معينة، وإنما يعتمد على شذرات من أساطير وحكايات شعبية، بما يقربه من هذا القناع الفني الذي هو الأسطورة.
لقد عالج المؤلف وبأسلوب تغريب الواقع والوقائع، بما يتيح له التعبير بسعة أكثر، دون الوقوع في المواجهة المباشرة، عبر لغة أراد لها أن تكون انشائية تقترب من روح الشعرية، حيث ترك انثيالاته مسيطرة في الكثير من المشاهد.
يذكر ان الروائي علي لفتة سعيد قد اصدر ايضا اربع مجاميع قصصية هي ( امرأة من النساء) و(اليوبيل الذهبي ) و(بيت اللعنة )التي فازت بجائزة الابداع لعام 1998 و(مداعبة الخيال) كما صادر ثلاث روايتين ايضا هما (وشم ناصع البياض ) و(اليوم الاخير لكتابة الفردوس ) فضلا عن مسرحية من فصل واحد حملت عنوان (المئذنة) :
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- البرد الحقيقي لم يأتِ بعد.. 23 يوماً ويدخل الشتاء فعليا الى العراق
- وفد أكاديميي وخريجي كلية الفقه في النجف يحطون رحالهم في المركز الحسيني للدراسات في كربلاء
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء