قالَ الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا ان الحكومة عازمة على انهاء ملف ابناء العراق من خلال تعيين جميع منتسبي الصحوات في صفوف الاجهزة الامنية. واكد ان الحكومة ماضية بتطبيق هذا المشروع التزاما منها بالوعو د التي قطعتها لهم في بداية تشكيلهم، مبينا في الوقت نفسه ان القانون سيطول آل من يريد زعزعة الوضع الامني واشهار السلاح بوجه الدولة .على صعيد متصل عثرت قوة من الفرقة 11 التابعة للجيش العراقي على ثلاثة مخابئ للأسلحة تعود إلى قائد صحوة منطقة الفضل عادل المشهداني وأتباعه الذين اعتقلتهم القوات الأمنية الأسبوع الماضي . وكشف قائد الفرقة 11 اللواء الركن مزهر شاهر نصيف، قائلا أن معلومات استخبارية وردت إلى قيادة الفرقة قادتهم إلى هذه المخابئ . ودعا نصيف أهالي منطقة الفضل الذين تضرروا من الأعمال التي كان يمارسها المشهداني إلى مراجعة مكتب الشكاوى في المنطقة لاسترداد ما اغتصب منهم على حد وصفه، قائلا إن \"من يأتي بأوراق ثبوتية تؤكد عائدية هذا البيت أو المحل له، يتم تسليمه له فورا \"، مضيفا : \" أنه ستتم إحالة هذه الشكاوى إلى اللجنة التحقيقية لينال عادل المشهداني وعصابته العقاب وفقا للقانون ”. وأشاد نصيف بدور أهالي منطقة الفضل وتعاونهم مع القوات الأمنية في الإخبار عن مخابئ الأسلحة والعناصر التي كانت تعمل مع عادل المشهداني. من جهته استبعد النائب قيس العامري عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد ان يكون ما حصل بحق قائد صحوة الفضل المعتقل عادل المشهداني بداية لإنهاء ملف الصحوات في العراق . وأضاف العامري :\" ان ما حصل في موضوع اعتقال قائد صحوة الفضل ما هو الا إجراء امني وهو تنفيذ لقرارات قضائية وليس القصد منه القضاء على الصحوات في العراق . وشدد العامري على ضرورة احترام القانون من قبل الجميع، مشيراً إلى أن القوات قامت بواجبها الرسمي الذي كلفت به بعد أن صدر أمر قضائي بحق عادل المشهداني قائد صحوة الفضل . ولفت الى ان القضاء هو الذي سيقول كلمته الفصل فيما اذا كان المشهداني مذنبا او غير مذنب . الى ذلك نفى المتحدث المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي و جود مخطط لإستهداف قيادات وعناصر مجالس الصحوة . وقال الشيخلي إن ما حدث في منطقة الفضل ببغداد لا علاقة له بملف الصحوات، مؤكدا أن ما وقع هو أن عادل المشهداني قائد الصحوة في المنطقة، قام بعدد من التجاوزات القانونية التي تم على إثرها إصدار أمر بالقبض عليه . كما أ وضح الشيخلي أن الحكومة تحدثت السنة الماضية مع جميع عناصر الصحوات إثر انضمامهم إلى البرنامج الوطني العراقي وصفحت عما

حدث في الماضي، وحذرت الجميع من تجاوز القانون وتوعدت بتطبيق القانون في حال وقوع أي تجاوز

وكالات