- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
احذروا خراب الرياضة... فهو آت ! ؟
حجم النص
بقلم غازي الشايع
شهدت الساحة الرياضية الكثير من المتغيرات التي انعكست على الواقع الرياضي الفعلي. فالتناحر الذي وصل الى اشده بين القادة الرياضيين لايخدم والتطلعات للرياضيين العراقيين .. فمنذ وقت ليس بالقصير ظهرنوع من التناحر بين اصحاب القرار في اللجنة الاولمبية وظل على هذا المنوال لغاية هذه اللحظة وسيستمر لغاية انتخاب المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية . وكان بالامكان الابتعاد عن التسقيط لهذا العضو او ذاك عندما يرى اي عضو بان يجد نفسه لقيادة العملية الرياضية ويمكن ان يشرح خطته وبرنامجه الانتخابي وللاسف كل هذه الامور بعيدة كل البعد عن الروحية الحقيقية للرياضة . فقد اصبحت العملية الرياضية شبيهة للعملية السياسية وبكل افرازاتها وهذه حالة خطيرة تشهدها الرياضة العراقية لاول مرة . واذا استمر الحال على ماهو عليه فعلينا ان نقرأ السلام على الرياضة العراقية . فهناك الكثير من الامور بدأت تظهر علانية في الوسط الرياضي وهذه العلامات قد تكون اخطر من امراض السرطان , فالامور الجديدة التي اقل مايقال عنها من افرازات العملية السياسية قد تطيح بهيكلية الرياضة العراقية . وعليه فأن الواجب يدعو الى انقاذ ماتبقى انقاذه والعمل على تمتين اواصر المفاصل الرياضية والابتعاد كل البعد عن المحاصصة والطائفية التي يبدو انها كشرت على انيابها في هذه المرحلة وهناك من يعمل على هذا الاتجاه لاغراض بالتاكيد مدفوعة لمصالح خاصة تفتقد في جوهرها الروح الوطنية والروح الرياضية . ولذلك فان المطلوب الان التدخل الحكومي الشرعي لانقاذ الرياضة العراقية من هذا المنزلق الخطير الذي سيفقد جمالية وروحية التناقس والمثيل الوطني . قد يفاجأ البعض عن مااسلفنا اليه لكنني ومن خلال متابعتي لمست بأن هذا التوجه الخطير مازل يستشري في الوسط الرياضي وخاصة في الوسط القيادي الرياضي . فعلينا جميعا انقاذ الرياضة العراقية من هذا المنزلق الخطير الذي سيؤدي حتما الى تفكيك العائلة الرياضية العراقية بنحو تزداد فيه المزايدات على الفئوية وأمور اخرى بعد ان وجد البعض مناخات مؤاتية لانجاح مايدور في جعبهم ! وعليه فأن قادم الايام سيفرز الكثير من العناوين المؤلمة لواقع الرياضة العراقية . فالانتخابات التي تجري الان للكثير من الاتحادات الرياضية المركزية بعيدة كل البعد عن امنيات السيد رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية كونه غير موافق على هذه الانتخابات وحجته في ذلك القوانين والتعليمات الصادرة في حين نجد بان الكتلة الثانية التي اجرت الانتخابات فانها تجد نفسها بانها هي التي تسير وفق القوانين السارية ؟ وعليه فان فض الاشتباك يعد ضرورة وطنية للوصول الى مرحلة التوافق بين الاطراف جميعا خدمة للرياضة العراقية فهل يفلح اصحاب الشأن الرياضي من تجاوز هذه المرحلة الخطيرة .
[email protected]
—
أقرأ ايضاً
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟