أصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا حكماً بالسجن ثلاث سنوات على الصحفي منتظر الزيدي وذلك في جلستها التي استؤنفت عقب تأجيل دام شهراً، بانتظار معرفة ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش للعراق، والتي شهدت الحادثة الشهيرة، زيارة رسمية أم غير رسمية.

يأتي هذا بعد ساعات قليلة على استئناف محكمة مراسل قناة البغدادية الزيدي، المعتقل لدى السلطات العراقية منذ ثلاثة شهور لرميه فردتي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، خلال زيارة الأخير الوداعية للعراق في الثالث عشر من كانون الأول الماضي.

وكانت المحكمة قد قررت، في جلسة سابقة عقدت في التاسع عشر من شباط الماضي، تأجيل المحاكمة إلى الثاني عشر من آذار الحالي، للتأكد مما إذا كانت زيارة جورج بوش تلك إلى بغداد، زيارة رسمية أم غير رسمية.

وفي تلك الجلسة، قرر القاضي عبد الأمير حسان الربيعي، الذي ترأس الجلسة مخاطبة الأمانة العامة لمكتب رئاسة الوزراء لمعرفة نوع زيارة الرئيس بوش، هل هي زيارة رسمية أو غير رسمية، ولم يعرف بعد ما إذا كانت أمانة مجلس الوزراء قد ردت على طلب المحكمة العليا أم لا، بحسب قناة البغدادية .

وقال فريق الدفاع عن الزيدي، الذي يضم 25 محامياً جميعهم متطوعون، إنه سيطالب بإسقاط التهم الموجهة إلى الزيدي على أساس أنه كان يعبر عن اعتراضه على سياسات بوش وأنه لم يتعرض لخطر من جراء إلقاء الحذاء عليه.ونقلوا عن الزيدي تمسكه بموقفه.

وفي الجلسة الأولى أشار الزيدي إلى أن الشعب العراقي يتعرض لشتى أنواع الظلم والاضطهاد يومياً.

وكالات