حجم النص
بقلم :جمال الدين محمد علي
1- الغرور
يوم 2/ 12 / 2012 الساعة الثامنة والنصف صباحا في مكتب معاون محافظ كربلاء المقدسة ، الغرفة فيها سكرتير المعاون وبعض المهندسين والزوار ، دخلت الاخت عضو مجلس المحافظة عن قائمة امل الرافدين وسلمت ، اجابها الجميع ، خرجت ثم عادت وبعصبية غير متوقعة ، انهالت على الجميع بالتجاوز و التطاول و الغلط ، فأصاب الجميع الاستغراب والذهول لما يجري !! فقالت في النهاية كيف أدخل عليكم ولا أحد يقوم لي . فأجابها أحد الاخوة قائلا ....نحن لا نقوم للنساء ، وهذا عرف اجتماعي .. وأجبناك بالسلام وهذا يكفي ..ومرة اخرى بدأت بالتجاوز والتهديد والوعيد وخرجت وهي تهدد .سؤالي لها / لو لم تكن بهذا المنصب الذي ستتركه بعد شهرين من الان ، هل كانت تفعل نفس الفعل ؟ مجرد سؤال ... قال أحد الحكماء لابنه في موعظته : دلائل الغباء ثلاث الغرور و التشبث بالرأي والعناد .
2- الاستهتار
في كل دول العالم ومن ضمنها جزء من العراق الا وهو كردستان ، ترى (الشرطة و السيطرات ) المحلية في خدمة المواطن ، إلا في عراق الوسط والجنوب الشرطة لإذلال المواطن وتحقيره والتجاوز عليه وأذيته ، والطرق كثيرة ومتنوعه والادهى عندما تشتكي يأتيك الرد من أعلى المناصب ( أنصر أخاك الضابط ظالما او مظلوما ) ، والعالة الكبرى الاخرى التي حلت على هذا الجهاز هم الصحوات والفرسان و المليشيات المضافة ، واستغل المسؤول فضاف اليهم اقرباءه واقرباء المنتفع منهم ، وتغلغلوا حتى مسكوا المناطق الحساسة وفيهم الغث والسمين ، والشعب يتحمل اعباء اخطائهم وتجاوزاتهم ، ويدفع الفاتورة من دمه وصحته و ما ملكت يمينه . الى متى ؟
كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- فزعة عراقية مشرّفة
- اهمية ربط خطوط سكك الحديد العراقية مع دول المنطقة
- عْاشُورْاءُ.. السَّنَةُ الحادِية عشَرَة (10)