حجم النص
بقلم / مسلم ألركابي
من الأسرار المثيرة في عالم كرة القدم أنها أحيانا لا تخضع للمقاييس الحقيقية ,فهي تارة نراها تتمرد على لغة المنطق وتتجاوز الواقع المعاش للحالة وهذا هو السر الحقيقي لتعلق قلوب الملايين بعالم كرة القدم ,فنحن نعرف إن هناك العديد من المقومات الرئيسية لفريق كرة القدم حيث هناك الإمكانيات المادية والإمكانيات البشرية والإمكانيات (اللوجستية) أي البنى التحتية ,هذه الإمكانيات بمختلف أنواعها هي القادرة على خلق فريق كرة قدم قادر على تحقيق الانجاز ,وبعيداً عن لغة التنظير دعونا نسأل وبشكل مباشر أي من هذه الإمكانيات توفرت للعميد الكر بلائي والذي يقدم العروض القوية في مبارياته في الدوري العراقي ؟؟؟
فلا زال فريق نادي كربلاء هو (أفقر) فريق بالدوري العراقي وبامتياز بعد أن ضرب العوز والفقر أطنابه في بيت العميد الذي ظلّ يقاوم إلى هذه اللحظة في الوقت الذي يتعامل السادة المسؤولين في المحافظة مع الفريق وفق نظام (المغذي)
قطرة قطرة (ويا لصابرين الكم الله) .لقد تفننت إدارة النادي بإتباع طرق مبتكرة في دعم الفريق وهي طرق لا تغني ولاتسمن من جوع فلازلنا نسمع الشكوى والتذمر من أعضاء إدارة النادي ولازال الكابتن حيدر يحيى يدق ناقوس الخطر بوجه الجميع فقد أدى اللاعبون والمدرب ما عليهم وقدموا كل شيء معتمدين على أنفسهم وروحهم القتالية العالية حيث قهروا العديد من فرق الكبار في الدوري العراقي وهم يعرفون بان وعود السادة المسؤولين في المحافظة باتت (وعود عرقوب) فقد عرف اللاعبون والمدرب طبيعة اللعبة والتي اتبعها المسؤولون في المحافظة بخصوص دعم النادي ,فلم يعد هؤلاء اللاعبون والمدرب يكترثون لطبيعة الصراعات والمشاكل والتي يعيشها المسؤولون اليوم فاللاعبون اليوم يلعبون لأنهم يحملون مسؤولية كبيرة أمام الجمهور ونحن نعتقد إنهم أوفوا لجمهورهم الذي وقف خلفهم وشجعهم فلم يهتموا بعد اليوم لوعد قطعه لهم هذا المسؤول أو ذاك .لذلك نقول للأحبة الكرام من مسؤولينا الأفاضل أدركوا العميد الكربلائي وبرهنوا للجميع بأنكم جديرين بخدمة كربلاء وأبنائها فالوقت ينفذ
وكما قيل ان (للصبر حدود) أليس كذلك
يا سامعين الصوت !!!!!!!!!!!!!!!
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- حجية التسجيلات الصوتية في الإثبات الجنائي
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة