- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
أقترح حكيم شاكر مدربا لمنتخب العراق
حجم النص
بقلم :عزيز الحافظ
في ظل غمامية وضباب مستقبل المنتخب العراقي بعد تقديم زيكو استقالته لإسباب تتعلق بمساعديه وعقدهم أو بسبب رغبة منتخب الإمارات الشقيق بالاستفادة من خدماته ودفع شروط فسخ العقد بالمليون ونصف دولار للاتحاد العراقي أو هناك ماهو مخفي على المتابعين أمثالي وما أكثر خفايا الكرة العراقية من قبل السقوط ولحد الآن! أليس الإتحاد نفسه الوحيد الشاخص من بقايا النظام السابق من كل المؤسسات الحكومية واللاحكومية؟ّ!امام المنتخب العراقي إستحقاقان غرب أسيا ودورة الخليج ثم تصفيات كأس العالم ونحن في دوامة حيرة غريبة وبدون مدرب للمنتخب لم نجد في الإتحاد من يسبق الزمن لجلاء الموقف أقترح على الإتحاد العراقي أن يكون السيد حكيم شاكر مدربا ولو مؤقتا لمنتخبنا الوطني إعتبارا من ودية البحرين الشقيقة لعدة أسباب منها لاجميعها:
1- انه مدرب نهض من الاجداثّ ليكّون لنا منتخبا شبابيا قويا غير معروف لاعبيه مطلقا ليصل بهم نهائي كأس آسيا ويخسر بضربة حظ لاغير ويفوز لاعب من منتقاته النخبوية الكروية بكأس أفضل لاعب في آسيا.
2-وصل لنهائي كأس العالم للشباب بهذه النخبة التي كل متفائل وما أقلّهم في الجمهور الرياضي لم يتوقع إجتيازهم الدور الأول!
3-إطلاعه على الدوري العراقي وكل تفاصيله وهذا لم يكن متاحا لزيكو الذي قاد المنتخب بالريموت كونترول والسكاي بي!
4- نجاحه في إثبات الذات بما تحقق وقربه من اللاعبين ومشاغلهم ومشاكلهم ومعرفته بتفاصيلها في المنتخب الوطني وخفايا الاندية
.5- قدرته على تشكيل توليفة مما هو متاح لديه لتجريبها في المباريات القادمة دون النظر للنجومية ولاللنتائج لنستخلص منهم قبضة ممتازة تستحق تمثيل المنتخب في تصفيات كأس العالم
.6- لم لا؟ قد يستطيع هذا المدرب القديرأن يصل بالمنتخب لكأس العالم مع يقين كبير أن فوزنا الاخير على الاردن لايشفع بالتفاؤل الذي نشره زيكو في العيون العراقية بالامل!
7- إنه إقتراح منطقي ولكن هل تجد هذه التمنيات من يحققها؟ الاول من يقراها وهو بحد ذاته أمل في خبايا النفس العراقية الرياضية المتشوقة للضوء في نهاية النفق العراقي الرياضي القاتم!
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي