بعد اعتقال الشيخ النمر في السعودية ازدادت الاوضاع اضطرابا بعد ما كانت مضطربة اصلا وزاد على ذلك المظاهرات التي تعم البحرين والتدخل السعودي فيها التي اخذت الضوء الاخضر من امريكا بانها تستطيع قمع المتظاهرين واعادة الهدوء الا انها اثبتت فشلها واجرامها بحق الشعب البحريني
على اثر اعتقال النمر فقد بدات المسيرات والمظاهرات التي تطالب باطلاق سراح الشيخ ومن معه من المنسيين القدامى وقد ظهرت يافطات يرفعها المتظاهرون كتب عليها جمهورية القطيف والاحساء لا جمهورية ال سعود والوهابية وهذا انذار خطير يؤثر حتى على البنوك والاقتصاد الامريكي ، وعلى اثر ذلك فقد قرر بان كي مون قرقوز الامم المتحدة ارسال كوفي انان للتحقق مما يحدث وادانة المتظاهرين اسوة بما يقوم به من جهود لمعرفة الطرف الثاني في الاحداث السورية وقد اصبح شخص غير مرغوب فيه من قبل الاطراف الداعمة للمسلحين في سوريا لانه علم بعض الشيء هوية الطرف الثاني المواجه للحكومة السورية .
اعتذر من القارئ الكريم الذي لربما استغرب نعم استغرب وليس انخدع عند قراءة العنوان فهل يجروء قرقوز الامم المتحدة على ارسال مبعوثيه للاستقصاء مما يحدث من جرائم بحق شعب القطيف والاحساء والبحرين؟ والمصيبة انها في زمن الدولة العثمانية كانت مقاطعة واحدة مرتبطة بالبصرة وبضمنها الكويت ولكن التقسيمات التي قام بها الاستعمار البريطاني جعل الجزء الصغير جدا دولة الا وهي البحرين ترضية لمن نصبوهم وهم ال خليفة، والمنطقة الشرقية اراد الاستعمار البريطاني ايضا ان يجعلها دولة ولكن وفق شروط فرفض ابناء المنطقة ذلك متمسكين بالوحدة الوطنية ( اكلوها خوش وحدة وطنية وهسه شتريدون وليش اعتقلوا الشيخ النمر؟ )
الحكومة السعودية بين كبر سنها وعجزها عن ادارة الدولة وتامراها مع قوى صهيو امريكية بريطانية لتثبيت عرشها فانها الى زوال وحتى يحاول ولي العهد الجديد تاخير موعد الزوال فقد امر باعتقال الرؤوس الكبيرة المعارضة لحكومته وكان اولهم الشيخ النمر هذا اضافة الى مراقبة تحركات بعض افراد اسرة ال سعود خصوصا الذين لديهم اطماع في ولاية العهد