حجم النص
انهت ا لهيأة العامة لوقاية المزروعات التابعة لوزارة الزراعة وبالتعاون مع قسم الوقاية التابعة لمديرية زراعة كربلاء حملتها لمكافحة أكثر من 66 ألف دونم من بساتين النخيل بحشرة الدوباس في محافظة كربلاء بواسطة المكافحة الجوية والأرضية في عموم محافظة كربلاء .
وقال الوكيل الفني لوزارة الزراعة الدكتور مهدي ضمد القيسي الذي اشرف ميدانيا على المكافحة الجوية في محافظة كربلاء خلال لقاء خصه لوكالة نون ان الوزارة هيأت كل مستلزمات النجاح لهذه الحملة بعد تم توفير الطائرات الحديثة هذا العام من منشأ فرنسي وهي ذات مواصفات ممتازة إضافة إلى تهيئة المبيدات من مناشئ عالمية معتمدة موضحا ان الحملة التي بدأت في عدة محافظات عراقية تمت فيها المكافحة مجانا موضحا ان الحملة تتم كل عام بأوقاتها المحددة منذ عدة سنوات وهذا التتابع بالمكافحة أدى إلى خفض نسبة الإصابة إلى مراحل متدنية وهذا انعكس إيجابا على معدلات إنتاجية التمور التي أخذت تزداد عام بعد عام .
مشيرا إلى ان وزارة الزراعة أعطت النخيل اهتماما استثنائيا باعتباره ثروة وطنية لابد من الاهتمام بها وتكثيرها بالشكل الذي يجعلها الشجرة الأكثر زراعة في العراق خاصة بعد ان تراجعت أعدادها بسبب السياسات الخاطئة للنظام السابق مؤكدا ان وزارة الزراعة وضعت خططا للارتقاء ببساتين النخيل من خلال منح القروض الزراعية لخدمة بساتين النخيل وإنشاء بساتين جديدة إضافة إلى تكثيرها من خلال مشاتل ومشاريع في العديد من المحافظات العراقية كما ان شراء التمور من الفلاحين بأسعار مجزية ساهم أيضا بزيادة اهتمام الفلاحين ببساتينهم.
القيسي قال ن الهيأة العامة لوقاية المزروعات بالتعاون مع مديرية زراعة كربلاء المقدسة أنهت حملة جوية لمكافحة حشرة الدوباس التي تصيب أشجار النخيل عن طريق الطائرات والمرشات الأرضية.
وأضاف تم مكافحة بساتين النخيل عن طريق الطائرات في قضائي الهندية وعين التمر ونواحي الخيرات وعون والمركز والحسينية .
وبين القيسي : إن الحملة تم خلالها مكافحة( 900 56 ) دونم من أشجار النخيل في عموم محافظة كربلاء عن طريق المكافحة الجوية باستخدام أكثر من 40 ألف لتر لثلاث انواع من المبيدات الحشرية للرش الجوي وهي( نيم) و(دلتامثرين )و (ماتركس ) وهي مبيدات سريعة التحلل أمينة للبيئة مقارنة مع المبيدات المستخدمة في الأعوام السابقة .
وأضاف تم مكافحة بساتين النخيل عن طريق الطائرات في قضاء الهندية بمساحة( 3300) دونم باستخدام( 2800 ) لتر من المبيدات وفي قضاء عين التمر( 3300 ) دونم باستخدام( 3300) لتر من المبيدات وفي المركز( 8050 ) دونما باستخدام( 7100 ) لتر من المبيدات وفي الخيرات2400( دونم باستخدام( 1200 ) لتر من المبيدات وفي الجدول الغربي( 6850 )دونم باستخدام(5300) لتر من المبيدات وفي عون( 9800 ) دونم باستخدام( 8800 ) لتر من المبيدات أما في الحسينية فقد بلغت المساحة المكافحة( 23200) دونم باستخدام( 11600 ) لتر من المبيدات .
موضحا إن الحملة الجوية رافقتها مكافحة أرضية بمساحة (10)آلاف دونم باستخدام مبيد (الفاسايبر مثرين ) ورشه بواسطة الهولدرات والتي تم توفيرها مجانا من اجل القيام بالمكافحة الأرضية بإشراف متخصصين من مديرية زراعة كربلاء وذلك من اجل قتل اكبر عدد من حشرة الدوباس والوصول إلى مكافحة عالية النجاح.
القيسي أشار إلى أن يوم السبت الخامس من أيار شهد بدء عمليات المكافحة الجوية والأرضية لأشجار النخيل التي تبلغ أعدادها أكثر من (2) مليون و(150) ألف نخلة ضد حشرة الدوباس بطائرات ت حديثة من منشأ فرنسي وباستخدام مبيدات ذات مناشئ عالمية معروفة واستمرت لأكثر من أسبوعين .
وبين تايه أن مديرية زراعة كربلاء المقدسة أنهت قبل بدء المكافحة بأيام استعداداتها لتنفيذ الحملة الجوية والأرضية لمكافحة حشرة الدوباس التي تصيب أشجار النخيل باستخدام مبيدات من مناشئ عالمية عن طريق الطائرات والمرشات الأرضية في جميع نواحي واقضية كربلاء .
موضحا أن الكوادر المتخصصة هيأت كافة المستلزمات لإنجاح الحملة ومنها موقع هبوط الطائرات الزراعية .
موضحاً انه تم تهيئة المبيدات اللازمة للمكافحة الجوية والأرضية والتي تم استيرادها من مناشئ عالمية معتمدة تتمتع منتجاتها بمواصفات عالية الجودة معتمدة وتم استخدام ثلاث أنواع من المبيدات للرش الجوي وهي (دلتا مثرين)و (ونيم)و(ماتركس ) كما تم صيانة وإصلاح المرشات الأرضية من سعة (100) لتر و(400 ) لتر لاستخدامها من قبل الفلاحين مجاناً.
وبين إن هذا العام شهد انخفاضا كبيراً في إصابة النخيل بهذه الحشرة بسبب إجراء المكافحة بشكل جيد ومستمر لعدة سنوات متتالية مما أدى إلى القضاء على نسب كبيرة من هذه الحشرة حتى وصلت إلى النسب الطبيعية التي لا يمكن لها التأثير على النخيل وإنتاجه .
موضحا ان معظم الإصابات في بساتين كربلاء هي خفيفة وهناك بؤر قليلة إصاباتها شديدة وهي( 12 ) ألف دونم في الحسينية و(3 ) آلاف دونم في عين التمر بينما( 47 ) ألف دونم إصابتها خفيفة.
وأوضح ان كوادرنا المتخصصة قامت خلال الأسابيع التي سبقت عمليات المكافحة بجولات لقياس نسبة الكثافة العددية للبيوض والحشرات ومعرفة أعداد البيوض على الورقة الواحدة لتحديد المناطق الأشد إصابة ومقارنة نسب الإصابة مع العام الماضي لافتا ان الفحوصات أثبتت ان نسب الإصابة انخفضت بشكل كبير هذا العام وهذا يدل على نجاح عمليات المكافحة في العام الماضي باهر غالي /كربلاء
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- 400 مليون دولار خسائر الثروة السمكية في العراق
- هل ستفرض نتائج التعداد السكاني واقعا جديدا في "المحاصصة"؟
- "بحر النجف" يحتضر.. قلة الأمطار وغياب الآبار التدفقية يحاصرانه (صور)