يقول الامام الحسين عليه السلام ان من هوان الدنيا ان يعرض راس يحيى عليه السلام الى بغي من بغايا بني اسرائيل ...
ان من هوان الدنيا ان يكون الهاشمي نائبا لرئيس ارض العراق ارض الانبياء والاولياء ، حتى من ينحر التاريخ سيذكره التاريخ انه مجرم التاريخ ، التاريخ يقول ان العراق ارض الحضارات ، العراق ارض الامجاد ، العراق ارض الثقافة ، وفي ثقافة العراق نقطة سوداء اسمها اسعد الهاشمي عندما جلس على قمة الهرم الثقافي في العراق ، هل تذكرون ؟ انه المجرم الذي قتل ولدي مثال الالوسي وهم بعمر الربيع ، انه لا يعرف كيف يرتدي البدلة حتى البسوه بشق الانفس ، من هو اسعد الهاشمي ؟ هو ابن اخت طارق الهاشمي والمثل يقول ( ثلثين الولد على الخال ) هذا المجرم استطاع ان يدخل فندق الرشيد ويستنجد بالامريكان فتم تهريبه ، الا ان قضية خاله جاءت بعد الانسحاب الامريكي فعليه لا يكون فندق الرشيد امن فلجأ الى كردستان لانها الاقرب الى تركيا راعية مؤتمراتهم الطائفية التي فيها صدى صوت عدنان الدليمي " انا طائفي " قالها بالثلاث .
اي مؤتمر يدعو اليه اي سياسي لحل هذه القضية هو بمثابة المغيرة بن شعبة او ابو موسى الاشعري او الاشعث بن قيس او عمرو بن العاص ، كفانا تراخيا ، كفانا فلسفة ، كفانا تراجعا، اتالم وانا استمع الى تصريحات احد المسؤولين بمقارنة حماية الهاشمي مع حماية انديرا غاندي او سلام الزوبعي على اعتبار انهم لا يمثلون الهاشمي ، ولا اعلم على ماذا تدل اعترافات حماية الهاشمي ؟ اليست تدين الهاشمي من قمة راسه الى اخمص قدمه ؟
السياسة مرفوضة في هذه القضية ، الطائفية مرفوضة في هذه القضية ، نحن في طريق لا سبيل للتراجع، فاذا ما تمت تسوية كواليسية اقول فلنرحل من العراق ونتركه لهم لانه اضعف امانيهم واما اقوى امانيهم فهي ابادة العراقيين ، ومثلما سيذكر التاريخ اجرام الهاشمي سيذكر مهادنة اصحاب الحق لاصحاب الباطل .
حتى هذه الساعة لم يخرج لنا واحد من القائمة السعودية يصرح تصريح منطقي يدفع التهم عنهم بل مجرد شعارات بعثية قديمة استخدموها لما غدروا بالاكراد والشيوعيين والاسلاميين بداية السبعينيات ، يقولون ليس من حق المالكي اقالة المطلك لانه ليس هو الذي نصبه ، صحيح بل حتى وزرائكم لم يرشحهم المالكي بل فرضوا عليه بارادة امريكية وريال سعودي .
يقولون العراقي يتقدم لا تراجع ليكن هذا شعار القضية اليوم بالنسبة لكل شريف يريد درء الفتن والاجرام وحقن دماء العراقيين التي استرخصوها المطلوبين للعدالة اليوم ، اتمنى الرقابة الشديدة على بقية اعضاء العصابة لانهم في طريقهم للهرب فالوقت يمر بسرعة ، والذي يعرف نفسه انه لم يقدم على عمل ارهابي نجده مطمئن ولا يبالي بما الت اليه قائمته من تفكك وتفسخ .
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد