- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لماذا لا تنقل الفضائيات كربلاء اليوم
واثقون من عقائدنا ...واثقون من شعائرنا .....واثقون من ولائنا ....هذه الثقة هي مصدر قلق للمخالف وكثيرا ما تحاول الوسائل الاعلامية المعادية الاصطياد في الماء العكر علها تلتقط لقطة شعائرية تجيرها لغايتها الخسيسة من اجل النيل من اتباع اهل البيت عليهم السلام ، ودائما نجد هذه الوسائل تبحث عن شعائرنا الحسينية في محرم الحرام اذا ما تخللها تصرف سلبي فانها تجعل هذا التصرف السلبي من صلب عقيدتنا لتوهم ضعاف النفوس بان الامامية هكذا تعتقد وهكذا تتصرف ، او انها تحرف بعض الشعائر الحسينية واصفة اياها بانها مخالفة للدين الاسلامي .
شعبان الخير ...شعبان الانوار... شعبان الولادات..واي ولادات هذه التي جاء موعدها في شعبان ؟ ولادة الشهادة ...ولادة العبادة ....ولادة التضحية ....ولادة من ستكون له السيادة ..هذه الولادات جعلت سماء وارض كربلاء تبتهج وتزهو بالفرح والاناشيد الولائية والابتسامات البريئة ، ترى الالوان الزاهية والنشرات الضوئية وتوزيع الحلويات والطعام على كل من يزور كربلاء المقدسة .
تجد العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في قمة ابداعها من خلال اقامتها مهرجان ربيع الشهادة السادس والذي احتضن المفكرين والباحثين والضيوف الاكارم لاكثر من عشرين دولة لتعبر للعالم اجمع ان هذه كربلاء لها افراحها مثلما لها ماساتها ولكل مناسبة شعائرها وشعائرنا اليوم هي ايضا حسينية .
ارى بعض وسائل الاعلام تتجول في كربلاء لتنقل هذه الصورة ولكن هنالك وسائل اعلام المعروفة الاتجاه تعظ اناملها حسرة على ما ترى ومهما حاولت ان تجير هذه المناسبة فانها لا تستطيع، ماذا تقول عن هذه الافراح ؟ ولمن هذه المناسبات كلها؟ اسئلة اجاباتها تهز افكارهم وعروشهم .
في الوقت الذي نحتفل بولادة السجاد عليه السلام وقبره مهدم واسير في البقيع نرى منائر عمه ابي الفضل العباس تزهو بذهبها البراق المؤطر بالنفوس الزكية والهمم العالية والقلوب المفعمة بحب ال البيت عليهم السلام وبالايادي المخلصة التي ذهبّت المنائر واظهرتها في ارع كرنفال حضره السادة المسؤولين والمحبين لال البيت عليهم السلام .
اذن اناشيد وفرح ونشرات ضوئية واعمار ضريح وتجديد الولاء والبيعة للامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف كل هذه الشعائر جعلت وسائل الاعلام المحرضة تضع راسها في التراب حتى لا ترى ما يغيظها ، ونحن نعلم هنالك من يتجسس عبر الاقمار الصناعية ليلتقط الصور عن هذه الافراح ليكون صورة عن مدى ولاء اتباع اهل البيت لاهل البيت عليهم السلام ويجعلها في وثائق ليحتفظ بها في مؤسساته الاستخباراتية