
حصلت جامعة وارث الانبياء التابعة الى العتبة الحسينية المقدسة على المركز الثاني ضمن التصنيف العراقي السنوي الذي تجريه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بين الجامعات العراقية الحكومية والاهلية، وحققت كليات القانون والعلوم الاسلامية المراتب الاولى في اختصاصها، بينها حصلت كلية الهندسة على المرتبة الثانية.
وقال مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور "واقد حميد الموسوي" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" جامعة وارث الانبياء حازت على المرتبة الثانية في التصنيف العراقي للجامعات العراقية للعام (2024)، وهذا التصنيف الذي صدر مؤخرا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية والذي شاركت بع اكثر من (117) جامعة ضمن التعليم الحكومي والخاص، وهو التصنيف الوحيد الذي تصدره الوزارة في هذا العام وهو يعتمد على (10) محاور متعددة، ومنها الاعتماد المؤسسي، والنشر ، والبحث العلمي، وجودة المختبرات، وباقي المعايير الاخرى المحددة من قبل الوزارة، وادار التصنيف جهاز الاشراف والمتابعة في الوزارة، وتمكنا من الحصول على المرتبة الثانية من بين جميع الجامعات العراقية المشاركة في هذا التصنيف".
واضاف "الموسوي" ان " تصنيف "شنغهاي" يعتبر التصنيف رقم واحد في العالم وجميع الجامعات في دول العالم تطمح ان تدخل في هذا التصنيف، وحاليا لا تستطيع اي جامعة عراقية من الوصول الى تصنيف "شنغهاي" ، ولكن لدينا خطة عمل حقيقية تعمل عليها جامعة "وارث الانبياء" ، وكذلك الجامعات العراقية وتطمح جامعتنا في الدخول الى التصنيف الاول عالميا الذي يعرف بمتطلبات متعددة منها ان يكون لدى الجامعة باحثين او تدريسيين حائزين على جائزة "نوبل"، وبالنتيجة في منطقتنا العربية والشرق الاوسط عدد الحاصلين على هذه الجائزة قليلين جدا"، مستدركا بالقول" ولكن جزء مهم من هذا التصنيف يعتمد على قوة ومقدار النشر والبحث العلمي في الجامعات المشاركة، وكذلك النشر في المجلات محددة ومخصصة ولا يقبل النشر الا في المجلات المحددة من قبل تصنيف "شنغهاي" المعروفة بـ" TOP JOURNALS" من اجل حساب البحوث المشاركة فيه، ونحن في الجامعة نعمل ولدينا خطة ونحتاج الى وقت ونستطيع القول انا قريبين من الوصول الى هذا التصنيف".
واوضح "اما فيما يتعلق بكلية القانون فقد حازت على المرتبة الاولى في تصنيف كليات القانون على مستوى الجامعات العراقية، وكذلك كلية العلوم الاسلامية حازت ايضا على المرتبة الاولى، وكلية الهندسة حازت في قسم "الطفل حياتي" على المرتبة الثانية، وهذا التصنيف الذي ادارته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتمد على معايير خاصة بالكليات والاقسام العلمية"، مبينا ان" العامل الاساس في تحقق تلك المنجزات هو دعم العتبات المقدسة لقطاع التعليم والمتابعة المستمرة من قبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وشكل عامل مهم ومحفز كبير من اجل الارتقاء والوصول الى هذه المراتب العلمية المتقدمة بين الجامعات العراقية".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- علاج واعد يعزز شفاء الأطفال من الحمى بسرعة
- هل ضبط معدلات ضغط الدم يحمي من الخرف؟ دراسة توضح
- مؤشرات تدل على بطء عمليات التمثيل الغذائي في الجسم