اعلن مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) عن خطته الطبية الخاصة بالزيارة الاربعينية التي تشمل نصب مستشفى ميداني ومراكز طوارئ ومفارز ثابتة ومتنقلة، بمشاركة ملاكات المستشفى الطبية والتمريضية والتقنية والادارية والخدمية، ومعها (1200) متطوع من الملاكات الطبية والتمريضية من العراقيين والعرب والاجانب.

واكد المعاون الاداري للمستشفى المهندس عباس عبد علي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" توجيها مباركا صدر من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اعدت مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) الجراحي بناء عليه الخطة الطبية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، وتتضمن نشر مراكز للطوارئ، ومستشفى ميداني، ومفارز طبية ثابتة ومتنقلة"، مبينا ان "مركزي طوارئ ستنصب في الحائر الحسيني ومنطقة بين الحرمين، وسترفد بالاجهزة الطبية والمستلزمات والادوية المنقذة للحياة، ويديرها اطباء متخصصين وملاكات تمريضية متدربة على طب الطوارئ، وسيفتتح المستشفى الميداني بسعة (70) سرير، وسيجهز بجميع الاجهزة والمستلزمات الخاصة بمعالجة الحالات الطارئة، وستضاف اليه خدمة المختبر المركزي، واجهزة الاشعة والسونار، وعيادة استشارية لفحص البصر، وعيادة لعلاج الاسنان، وخدمات طبية اخرى، وستنتشر مفارز طبية داخل وخارج الصحن الحسيني المقدس مهمتها نقل الحالات الطارئة الى المستشفى الميداني في صحن العقيلة زينب (عليها السلام) ومستشفى السفير كونها اقرب المستشفيات للعلاج"

واضاف ان" اتفاقا وتنسيقا تم مع المؤسسات الطبية الحكومية على اخلاء الحالات الحرجة عبر نشر سيارات الاسعاف الكبيرة في المدينة القديمة ومحاورها، وسيارات الاسعاف الصغيرة العاملة بالطاقة (الشحن) في مناطق الزخم البشري التي يصعب مرور سيارات الاسعاف الكبيرة فيها"، مشيرا الى ان " المستشفى ستفتتح ردهة الانعاش القلبي خلال الزيارة مجهزة بالاجهزة والمستلزمات والادوية الخاصة بالانعاش القلبي باشراف اطباء متخصصين بالامراض القلبية والباطنية والانعاش لانقاذ حياة الحالات الحرجة التي يصاب بها بعض الزائرين، لغرض عدم الاضطرار الى نقل الحالات الخطرة الى مستشفيات بعيدة وتعريض حياتهم للخطر، كما ستتحول صالات العمليات في المستشفى لاجراء العمليات الجراحية الطارئة وردهات الرقود الى ردهات طوارئ مع تسخير جميع اجهزة الفحوصات المختبرية والاشعاعية لخدمة المرضى الزائرين".

واوضح ان " جميع ملاكات المستشفى الطبية والتمريضية والفنية والتقنية والخدمية ستكون بحالة استنفار تام، وتعزيزها بالمتطوعين من الاطباء والملاكات الطبية البالغ عددهم (1200) متطوع من العراق وخارجه".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة