أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، اليوم الخميس، أن مصفى كربلاء سيبدأ إنتاج البنزين عالي الأوكتان مطلع شهر تموز المقبل وسيسهم بتخفيض ثلثي استيرادات البلاد، وفيما أشارت إلى خطة الحكومة لتقليل الحاجة إلى الاستيراد عبر إكمال مشاريع المصافي في الوسط والجنوب وتوفير خزين كافٍ.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب، إن "الخزين الموجود مطمئن والبلاد لا تشهد أي شحة بالوقود، والمصافي الوطنية صعدت طاقات إنتاجها، ومصفى كربلاء دخل العمل؛ لتوفير المشتقات النفطية ضمن خطة المصافي الوطنية، ولدينا خطة في الوزارة لاستكمال ما تبقى من مصافينا سواء في الجنوب أو الوسط أو الشمال، ووحدات أخرى ستدخل الخدمة".
وأضاف طالب، أن "هذا كله مطمئن على طريق استنزاف العملة الصعبة لاستيراد المشتقات النفطية، والدولة الآن تدعم المشتقات النفطية بنسبة كبيرة، فالبنزين الذي يباع بسعر 450 ديناراً، تكلفته بحدود (960-1000) دينار للتر الواحد، وتمكنا من سد الحاجة المحلية من زيت الغاز ونستورد فقط خمسة ملايين لتر يومياً خلال فصل الصيف؛ لسد العجز الحاصل في محطات توليد الطاقة الكهربائية"، وفقاً للوكالة الرسمية.
وتابع، أن "النفط الأبيض متوفر ونقوم بتأمين خزين للشتاء القادم، كما نستورد البنزين عالي الأوكتان (95)؛ لغرض الخلط مع إنتاج المصافي لتحسين النوعية وتجهيز المواطنين به"، منوهاً، بأن "مصفى كربلاء سيبدأ إنتاج البنزين عالي الأوكتان مطلع شهر تموز المقبل، ليخفض ثلثي استيرادات البلاد لتقل تدريجياً بدخول الوحدات المعدة ضمن خطط الوزارة في المصافي كما بينت في الجنوب والوسط والشمال".
أقرأ ايضاً
- توقف أكثر من ربع إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك
- الصناعة تتجه لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع ألبان أبو غريب
- كربلاء تحدد سعر أمبير المولدات الاهلية: 9000 للخط الذهبي