أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاربعاء، على ضرورة التنسيق والتشاور حيال القضايا المشتركة بين العراق وإيران ومواجهة تحديات الإرهاب والتطرف، فيما تلقى دعوة رسمية لزيارة طهران.
وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، ان الرئيس تلقى دعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واوضح المكتب الاعلامي ان رئيس الجمهورية استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له، ووعد بتلبية دعوة الزيارة في أقرب فرصة ممكنة.
وأكد رشيد أن العراق وإيران بلدان جاران وتربطهما علاقات تاريخية وأواصر مشتركة حيث بإمكانهما أن يسهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشجيع الركون إلى الحوار والتهدئة لحل الإشكاليات في القضايا الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن ترسيخ الأمن يتطلب تعاون جميع دول المنطقة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالح الشعبين العراقي والإيراني وسائر شعوب المنطقة، منوها إلى أهمية التواصل وتبادل وجهات النظر والأفكار بين مسؤولي البلدين لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف.
وأشاد رشيد بمواقف الجمهورية الإسلامية ووقوفها إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة السياسات الدكتاتورية للنظام السابق ومساندة الكورد بعد تعرضهم لمجزرة حلبجة والأنفال وما تلاها في الحرب على تنظيمات داعش الإرهابية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني موقف بلاده الداعم لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، ورغبتها في تعزيز المشتركات بين البلدين وإدامة أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين الجارين وبما يخدم التعاون والتنسيق المشترك.
وأشار الوزير الإيراني أن من اهتمامات بلده مواجهة العواصف الرملية ومن المتوقع أن تقيم إيران مؤتمرا وزاريا الصيف المقبل لمناقشة سبل مواجهة العواصف الرملية.
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم