اشادت السيدة ( اميه بايزيد إسماعيل) مدير عام شؤون المحافظات في ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية السابقة بتصريح المرجع السيستاني بعد لقائه فريق التحقيق الدولي للامم المتحدة وحث الحكومة على انقاذ المختطفات العراقيات من الايزيديات والتركمانيات بان له الاثر الطيب في طمأنة نفوسنا واصفة تصريح السيستاني بانه يحتوي على كل مبادىء الاخلاق والانسانية والنهج السمح لاهل البيت الكرام في احتواء المظلوم ورد الظالم.

وقالت ( اميه بايزيد إسماعيل) لوكالة نون الخبرية ان حث سيدنا السيستاني الحكومة (المهملة ) على البحث وانقاذ المختطفات العراقيات من الايزيديات والتركمانيات خلال لقائه مع فريق التحقيق الدولي للامم المتحدة كان له الاثر الطيب في طمأنة نفوسنا بان المرجعية كانت ومازالت وستبقى خيمة للعراقيين وسندا لهم وقوة لهم وكلمة لهم.

واضافت اسماعيل لقد جسد هذا التصريح الفضيل بمعانيه كل مبادىء الاخلاق والانسانية والنهج السمح لاهل البيت الكرام في احتواء المظلوم ورد الظالم وترجم مقولة سيد الفقهاء الامام علي سلام الله عليه "الناس صنفان أما اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق "

وقدمت مدير عام شؤون المحافظات في ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية السابقة شكرها للمرجعية العليا ولمن يمثلها على هذا الموقف المسؤول ونعتز به، وسنكتب للتاريخ ولاجيالنا هذه المواقف التي ستكون دينا في اعناقنا نرده باذن الله بالجميل لكم

ودعت اميه بايزيد إسماعيل الحكومة العراقية ان تتحرك بضمن اختصاصها والمعنيين للعمل جديا للبحث عن المختطفات فما زال للامل في ايجادهم بقية ،وختمت قولها أدامكم الله ذخرا وزادكم قوة وجعلكم لخير الناس .

واستقبل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني امس الاثنين، وفداً لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) يترأسه كريستيان ريتشر، للتباحث بشأن التحقيق في جرائم التنظيم التي ارتكبها خلال فترة سيطرته على مدن عراقية.

وذكر المكتب الخاص للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، في بيان نشرته وكالتنا ، ان المرجع أكد على "ضرورة العمل على تخليص من تبقى من النساء التركمانيات والايزيديات في أسر التنظيم الإرهابي في سوريا، واتخاذ خطوات فاعلة في انصاف ضحاياه لا سيما من النازحين واللاجئين".