يستعد ناشطو الحراك المدني في العراق، وقادة الأحزاب والكيانات السياسية المدنية الجديدة، إلى جانب الحزب الشيوعي العراقي، لعقد اجتماع في العاصمة بغداد، الأسبوع المقبل، والإعلان الرسمي عن تحالف "قوى التغيير"، الذي يهدف إلى أن يكون القوة السياسية الثالثة في البلاد، مع وجود قوتين تحكمان العملية السياسية وهما "التيار الصدري، والإطار التنسيقي".
ومنذ أغسطس/ آب الماضي، بادر حزبا "البيت الوطني" و"الشيوعي العراقي" إلى جمع المحتجين والنشطاء السياسيين والأحزاب التي تشكلت عقب انتهاء احتجاجات الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2019، وعقد الاجتماعات تحت يافطة تحمل عنوان "المجلس التشاوري"، ثم تحول عنوان المجتمعين إلى "قوى التغيير" بعد انضمام عشرات الناشطين وقوى سياسية جديدة، يتفق جميعهم على أهمية مواجهة الخصوم السياسية والفصائل المسلحة وممن يعتبرونهم "رموز الفساد" عبر الوسائل السلمية وتحديداً الانتخابات.
وتضم قوى التغيير الحزب الشيوعي العراقي، وحراك البيت العراقي، وحزب البيت الوطني، وحركة نازل آخذ حقي، وحزب الأمة، والتيار المدني الديمقراطي، وشخصيات سياسية مستقلة، إضافة إلى نواب مستقلين، منهم: سجاد سالم ونور نافع ومحمد نوري وداود العيدان وغيرهم.
أقرأ ايضاً
- العراق يدعو لإعداد منظومة قانونية وقضائية عربية منسجمة ومتكاملة
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز