استقبلت مؤسسة الوائلي الطبية والتعليمية بمستشفياتها (3338) مراجعا في اليوم الاول من مبادرة عطاء اهل الكساء المجانية لعلاج المرضى التي اطلقتها العتبة الحسينية المقدسة تيمنا بيوم المباهلة المبارك وحادثة التصدق بالخاتم، كما اوعز المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بان تكون كل الخدمات الطبية مجانية خلال المبادرة.
وقال رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي الدكتور ستار الساعدي لوكالة نون الخبرية ان " المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجه باطلاق مبادرة عطاء اهل الكساء في مؤسسة الشيخ احمد الوائلي وتضمنت تقديم الخدمات الطبية في مستشفى خديجة الكبرى (عليها السلام ) للمرأة ومستشفى المجتبى (عليه السلام) لعلاج امراض الدم وزراعة نخاع العظم، وبلغت احصائيات اليوم الاول منها استقبال (3018) مراجعة في مستشفى خديجة الكبرى وباجراء بحدود (100) عملية متنوعة ومنها الولادات القيصيرة والجراحة العامة ولاول مرة تجري طبيبة مختصة بجراحة العظام عملية جراحية لتطوير اوتار في رجل احد الاطفال"، فضلا عن "اجراء عمليات جراحية للانف والاذن والحنجرة، كما وصل عدد الفحوصات الاشعاعية في اليوم الاول للمباردة الى (299) فحصا اشعاعيا منها (57) فحص رنين و(62) فحص مفراس و(180) فحص سونار، وكذلك اجري (3800) فحص مختبري وصرف كميات كبيرة جدا من الادوية للمراجعات".
واضاف الساعدي ان " مستشفى المجتبى (عليه السلام) استقبل (320) مراجع مصاب بمرض الثلاسيميا واللوكيميا وفقر الدم المعاند وفقر الدم المنجلي، واجري (680) فحصا"، موضحا ان "المتولي الشرعي وجه خلال زيارته الى مؤسسة الشيخ الوائلي بصرف كل الادوية والفحوصات المختبرية والاشعاعية ورقود المرضى والعمليات الجراحية خلال المبادرة بشكل مجاني للمراجعين مدفوع الكلفة من العتبة الحسينية المقدسة"، منوها الى ان "تلك المبادرات المجانية التي تتبناها العتبة الحسينية المقدسة تصاحبها دائما زخما كبيرا في عدد المراجعين ويتم خلالها فرز الحالات الخاصة للعائلات الفقيرة والمتعففة والتي تحتاج الى تداخلات جراحية خاصة، ومنها ان مراجعة اكثر من (300) مراجع الى مستشفى امراض الدم امر ليس بالهين لان هذا النوع من الامراض يعد حساس جدا ويحتاج الى امكانيات مادية كبيرة، واليوم هيئنا حالتين لاجراء عمليتي زراعة نخاع العظم في مستشفى المجتبى (عليه السلام) وهي حالات معقدة جدا، وايضا معالجة حالات خاصة في الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، كما انقذت ملاكات المستشفى مريضة من الموت كانت حاملا وتعاني من فقر الدم المعاند، لان في مستشفى المجتبى تكون الخدمات الطبية نوعية واستمرت الملاكات الطبية والتمريضية في تقديمها مع ما استقبلناه من كم هائل من المراجعين.
وتابع لقد شاهدنا اقبال منقطع النظير على مستشفى خديجة الكبرى (عليها السلام) لان الملاك الطبي والتمريضي نسائي خالص وهو ما ترغب به النساء العراقيات، حيث كانت عدد المراجعات بنسبة (70%) من محافظة كربلاء المقدسة و(30 %) من باقي المحافظات اما في اليوم الثاني فزاد عدد المراجعات من المحافظات اللواتي يتلقين الاستشارة الطبية والعلاج من قبل طبيبات بارعات من ايران وسوريا ولبنان وطبيبات ماهرات من الخط الاول من العراق"، مشيرا الى ان " الاجهزة التي نصبت في هذين المستشفيين مثل الرنين والسونار واحد عشر جهاز مفراس منها جهازين يدخلان للمرة الاولى الى العراق تعد من احدث ما وصل اليه الطب لان العلاج يعتمد بالدرجة الاساس على التشخيص وهو يتم بعاملين منها التشخيص بالوسائل الاشعاعية والتشخيص المختبري الذي افتتحنا له مختبرين منها مركزي للفحوصات الجينية والمعقدة وآخر للفحوصات الروتينية وهو ما سهل عملية التشخيص على الاطباء وكذلك في صالات العمليات التي جهزت باجهزة نواضير تدخل للمرة الاولى الى الخدمة في العراق، وخصصت ثماني صالات عمليات للاطباء وصالات الولادة، كما كان مخطط ان نفتح (19) عيادة استشارية في المستشفيين، وبعد الزخم الذي حصل في اعداد المراجعين افتتحنا (35) عيادة استشارية منها (27) عيادة استشارية في مستشفى خديجة و(8) عيادات في مستشفى المجتبى تعمل على لمدة (12) ساعة يوميا".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- الشيخ يوسف دعموش لبعثة العتبة الحسينية بلبنان: استمروا بدعمنا ولابد لخط السيد السيستاني ان يستمر لتقوية خط اهل البيت (فيديو)
- وسط دمار مدينة النبطية :مساعدات العتبة الحسينية الطبية والغذائية تصل مستشفى نبيه بري الحكومي(فيديو)
- دمشق :عمليات جراحية وخدمات طبية متنوعة لالاف الوافدين اللبنانيين يتكفل بعلاجها المرجع السيستاني(فيديو)