بدأ الحديث عن الموسم المقبل للدوري العراقي، بعد أيام من انتهاء النسخة الماضية من البطولة، التي امتدت لأشهر طويلة.
ورغم أن تحركات الأندية لدعم صفوفها تشير إلى رغبتها في تقديم موسم استثنائي، إلا ان هناك الكثير من التحديات تواجه الموسم المقبل.
المتأهلون للدوري الممتاز
إلى الآن لم يحسم دوري الدرجة الأولى، حيث تأهل 12 فريقا للدوري النهائي،وبعد انتهاء منافسات تلك المرحلة من المنتظر أن يطلب من سيتأهل الحصول على راحة قبل الإعداد للموسم الجديد.
وفي حال حدوث ذلك، فإن الاتحاد العراقي قد يكون مجبرا على تأجيل موعد انطلاق المسابقة لتحقيق رغبة الفرق المتأهلة للدوري، الأمر الذي لن يسعد الكثير من الأندية التي ستنتظر طويلا لبدء مشوارها في البطولة.
الميركاتو
أغلب الأندية تعاقدت الموسم الماضي مع لاعبيها لمدة موسمين، وكان الجميع يتوقع أن تكون فرصة للاستقرار، لكن الأندية الغنية بدأت في الضغط مبكرا على الأندية الفقيرة لخطف مواهبها، ونجومها الذين بروزا في الموسم المنتهي مؤخرا.
بالإضافة إلى أن توقيت الميركاتو قد يظلم الفريقين المتأهلين من الدرجة الأولى، حيث حدد الاتحاد الرابع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، موعدا لإغلاق باب الانتقالات، وقد لا يسعفهما الوقت لإجراء التعاقدات من جهة، ومن جهة أخرى ستكون الأندية المتواجدة بطبيعة الحال في الدوري قد سبقتها في خطف النجوم.
مشاركات خارجية
سيشارك الزوراء والقوة الجوية، في بطولة دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى أن بعض المنتخبات لديها استحقاقات قارية، منها الأول وكذلك الأولمبي، وقد تتعارض إعدادات المنتخبات مع الدوري، وهنا سيكون الاتحاد أمام مفترق طرق، فإما أن يلجأ إلى التأجيلات ما سيزيد من طول الدوري وسيؤدي إلى قتل روح المنافسة.
وسيكون هناك حل آخر أمام الاتحاد وهو اتخاذ قرار جريء بعدم تأجيل أي مباراة واستكمال البطولة بدون الدوليين.
التسويق والاستثمار
ما زال الاتحاد يعاني بشكل كبير من غياب التسويق الجيد والاستثمار، وإيجاد شركات راعية وعدم الاعتماد على ما تخصصه الدولة من أموال لميزانية الاتحاد.
ويؤدي ذلك إلى قلة موارد الاتحاد، مقارنة بالاتحادات الأخرى التي تجني الأموال من وراء تنظيم الدوري، وهو التحدي الذي سيواجهه اتحاد الكرة، وسيبحث عن حل له قبل الموسم الجديد.
الانسحابات
واجه الاتحاد العراقي، وضعا محرجا في الموسم الماضي بعد الانسحابات الدوري، سواء الانسحابات المباشرة أو الحضور بعدد غير كاف من اللاعبين وإلغاء المباراة لعدم اكتمال القائمة، مثلما حدث مع فريق الميناء في أكثر من مباراة، وكذلك انسحاب نادي النجف في الجولة الأخيرة من الدوري.
تلك الانسحابات مؤشر خطير، يجب أن يضع الاتحاد حلولا له، ومعاقبة الأندية التي تفكر في الانسحاب بالموسم المقبل، وإلا سيقع في نفس الحرج خلال الأشهر المقبلة.
الأزمات المالية
عدد كبير من اللاعبين المحليين تقدموا بشكاوى إلى الاتحاد ضد الأندية التي لم تلتزم بوعودها المالية.
هذا بالإضافة إلى المشاكل المالية الكبيرة ببعض الأندية، لعدم التزام الجهات الراعية بتوفير المال اللازم ما يضع إداراتها في حرج كبير.
كوورة
أقرأ ايضاً
- نادي الديوانية يعلن انسحابه من الدوري العراقي بسبب ديون دولية ومحلية
- تصفيات المونديال.. تعرف على مباريات المنتخب العراقي وتوقيتاتها
- المنتخب العراقي بالزي الأبيض في مواجهة عمان غداً