حذرت دائرة صحة ميسان، السبت، من خطر تزايد الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة وانتشارها بشكل ملحوظ بين الأطفال وكبار السن بسبب قلة المياة في الانهار في المحافظة، مما يعرض المواطن الميساني لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، وقد يزيد من حالات الإسهال الذي سببه الكوليرا الذي يعتبر احد الاسباب الرئيسية المسؤولةعن موت الأطفال بالبلاد.
وذكر بيان صادر عن دائرة صحة ميسان، تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان مدير عام صحة ميسان الدكتور علي محمود العلاق وجه الاقسام ذات العلاقة بضرورة الوقاية وكذلك التوعية والتثقيف وتوفير العلاج اللازم والتحاليل المختبرية والمستلزمات الطبية والردهات الخاصة المعزولة وتوزيع حبوب تعقيم المياه على المناطق الغير مخدومة بشبكات مياه أسالة، تحسبا لاي طارئ وللحيلولة دون الاصابة بامراض نتيجة تلوث المياه بسبب نقص كميات المياه في الانهر وتزايد مياه الصرف الصحي فيها وكذلك لاهمية مادة الكلور في تعقيم المياه وكذلك التأكيد على الدوائر ذات العلاقه وهي دائرة الماء والمجاري ومديرية الموارد المائية ومديرية بلدية العمارة وبلديات ميسان لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من آثار شحة المياه التي تؤدي إلى زيادة العكورة والتلوث وبالتالي زيادة الاصابه بالأمراض الانتقالية وخاصه الإسهال الحاد.
وأشار البيان، ان"العلاق اكد على الدور التثقيفي المهم الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة وفرق و منظمات المجتمع المدني كافة بالتوعية بالمخاطر المحتملة وطرق الوقاية من الآثار السلبية لشحة مياه الأنهار".
يذكر ان محافظات الجنوب بدأت تعاني منذ شهر تقريبا من شحة خطيرة بالمياه مما ينذر بكارثة انسانية وبيئة كبرى في جنوب العراق صاحبتها حركة خجولة من الحكومة المركزية والبرلمان لمحاولة درئ الازمة اعلاميا.
أقرأ ايضاً
- الفرق الطبية التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تبدأ توزيع أدوية الطوارئ لدعم المستشفيات اللبنانية
- أطفال غزة مبتوري الأطراف يعانون بسبب نقص الرعاية الصحية
- خلال اجتماع دولي.. النزاهة تحذر من التفاوتات القانونية بين الدول التي تسمح بفرار الفاسدين