قال مسؤولون ان العراق يأمل في فتح معبرين جديدين على الحدود مع تركيا لزيادة التبادل التجاري الى 20 مليار دولار سنويا رغم تجدد القتال بين القوات التركية والمتمردين الأكراد على الحدود بين البلدين.
وتركيا شريك تجاري رئيسي للعراق ومن أكبر المستثمرين في البلد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003 والذي أطاح بصدام حسين. وتوجد نقطة عبور حدودية واحدة بين البلدين حاليا.
وقال برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان العراق يوم الثلاثاء أثناء زيارة لوزير التجارة التركي \"العراق يسعى لفتح معبرين حدوديين جديدين مع تركيا وانشاء منطقة صناعية وتجارية في الجانب العراقي من الحدود مع تركيا.\"
وأضاف صالح انه سيجري انشاء منطقة التجارة الحرة في مدينة زاخو على بعد 440 كيلومترا شمالي بغداد لكنها ما زالت تحتاج الي موافقة الحكومة العراقية المركزية.
وقال وزير التجارة الخارجية التركي ظافر جاجلايان خلال زيارته الى أربيل في اقليم كردستان ان حجم التجارة الثنائية قد يبلغ سبعة مليارات دولار بنهاية 2010 ارتفاعا من ستة مليارات دولار العام الماضي.
وقال جاجلايان في منتدى يضم نحو 500 رجل أعمال عراقي وتركي \"من خلال تعاونكم يمكن للتجارة (المتبادلة) أن تبلغ 20 مليار دولار في السنوات الاربع المقبلة كما يتوقع رئيس الوزراء التركي.\"
وأضاف أن من الممكن أن تكون الاستثمارات في قطاعات السياحة والنفط والكهرباء.
ويرسل العراق ربع صادراته النفطية أو حوالي 500 ألف برميل يوميا من مدينة كركوك الشمالية الي ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط ويسعى لان يصبح منتجا عالميا كبيرا للنفط الخام بعد ان وقع سلسلة اتفاقات لحقول نفطية.
ويريد العراق اجتذاب استثمارات لتطوير بنيته التحتية واقتصاده بعد سنوات من الحروب والعقوبات وضعف الاستثمارات
(رويترز)
أقرأ ايضاً
- ممثل الكويت: على العراق ترسيم الحدود البحرية والالتزام باتفاقية خور عبدالله
- للمرة الثالثة.. المقاومة العراقية تستهدف الجولان
- تصريحات مقلقة من وزير الخارجية.. هل ستصل نيران حرب لبنان الى العراق؟