حجم النص
أعلنت مدينة الإمام الحسين (ع) الطبية في كربلاء المقدسة، اليوم الخميس، نجاح فريق طبي وصحي، يشارك حالياً في تقديم الدعم والإسناد الطبي إلى طبابة القوات الأمنية والحشد المقدس في قاطع عمليات (صلاح الدين - نينوى)، من ترقيع شريان الكتف الأيمن لمقاتل في الحشد المقدس من محافظة ميسان، تعرض إلى نيران قناص في زمرة (داعش) الإرهابية، وسببت نزيفاً شديداً منها "، مبينة إن " المصاب، إستعاد وعيه تدريجياً، وغادر مستشفى الشهيد إبراهيم صالح في بيجي، وهو بصحة جيدة ". وقال أخصائي جراحة الصدر والأوعية الدموية، الدكتور صفاء هاشم حسين العلي لوكالة نون الخبرية، إنه " أثناء مشاركتنا الحالية في الوفد الطبي لتقديم الدعم والإسناد الطبي لطبابة القوات العسكرية والأمنية والحشد المقدس في قاطع عمليات (صلاح الدين - نينوى)، فقد إستقبلت صالة الطوارئ لمستشفى الشهيد إبراهيم صالح في بيجي، وفي ساعة متأخرة من الليل، المقاتل في الحشد المقدس من محافظة ميسان (علي صدام باشق)، تعرض إلى نيران قناص في زمرة (داعش) الإرهابية، نتج عنها إصابة بليغة في كتفه الأيمن، وسببت نزيفاً شديداً منه ". وأضاف العلي إن " المصاب كان بحالة حرجة وفاقداَ للوعي وقت وصوله إلى طوارئ المستشفى، بسبب النزف الشديد في كتفه الأيمن "، مبيناً إنهم " تعاملوا مع حالة المصاب بمهنية عالية، وقدموا له الإسعافات الأولية العاجلة اللازمة قبل إدخاله إلى صالة العمليات لإجراء عملية جراحية عاجلة إستمرت أكثر من ساعتين ". و تابع العلي إنه " تمكن وبمساعدة أخصائيا جراحة العظام والكسور والتخدير، الدكتور حيدر حكمت والدكتور حيدر سعيد من إصلاح وترقيع شريان الكتف الأيمن، فضلاً عن السيطرة على النزف فيها، وبالتالي تجنيبه بتر كتفه وذراعه "، مؤكداً إن " المصاب إستعاد وعيه تدريجياً، وغادر المستشفى في اليوم التالي من إجراء العملية، وهو بصحة جيدة، وأكثر عزما وتصميما على مقاتلة التكفيرين والظلامين وطردهم من أرض بلدنا الحبيب "، لافتاً إلى إن " الفريق التمريضي المساعد لهُ تألف من مساعدي التخدير، علي عون و خضير مهاوش وممرض العمليات ياسين خضير ". يذكر إن " دائرة صحة كربلاء المقدسة، أعلنت في الخامس عشر من الشهر الحالي، عن إرسال الدفعة الأولى من منتسبيها لتقديم الدعم والإسناد الطبي إلى طبابة قواتنا الأمنية والعسكرية والحشد المقدس في قاطع عمليات (صلاح الدين - نينوى )، ضمت (35) منتسباً من الأطباء الإختصاص في مجالات مختلفة، إلى جانب ملاكات تمريضية و صحية ساندة وأخرى هندسية وفنية ".
أقرأ ايضاً
- الحشـ..د الشعبي: الحدود مع سوريا مؤمنة بالكامل وجاهزون لأي طارئ
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- الإسرائيليون محبطون من اتفاق وقف النار: "الجيش" لم يحقق أياً من أهدافه في لبنان