حجم النص
اعلن الأمير السعودي تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الاسبق، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، لكنه اشترط سحب طهران لقواتها من سوريا! ونوه الفيصل، في حواره لـ"بي بي سي"، الى ان البلدين تربطهما مصالح مشتركة يمكنهما التركيز عليها، مدعيا ان على ايران ان تكف عن تأزيم المنطقة اولا، بحسب تعبيره. وزعم في مقتطفات من هذا الحوار، الذي سيعرض لاحقا، بان بلاده لا تريد ان يكون لها علاقات سيئة مع ايران وشعبها، معاودا في نفس الوقت كيل الاتهامات لايران بالقول: "لكن على ايران ان تحدد ما تبحث عنه في المنطقة.. لا يمكن تأزيم المنطقة كما تفعل ايران بدعمها للميليشيات المختلفة في سوريا والعراق واليمن ومن ثم تعلن استعدادها للحوار". وفي خصوص العمليات العسكرية التي تشنها السعودية ضد اليمن، قال الفيصل: ستستمر هذه العمليات مادام دعم ايران مستمر للحوثيين. كما رحب بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من القوات الروسية من سوريا، واضاف: ان خروج القوات الاجنبية سيساعد في دفع عملية السلام قدما. يشار الى ان السعودية التي تتهم ايران بتأزيم المنطقة، لعبت وتلعب دورا كبيرا في دعم وتمويل الجماعات الارهابية في الكثير من البلدان، لاسيما تلك التي اشار اليها الفيصل.. هذا بمنأى عن العدوان الذي تشنه منذ حوالي عام ضد اليمن بذريعة اعادة الرئيس الهارب الى السلطة. هذا فضلا عن ان التواجد الايراني في سوريا يقتصر على المستشارين الايرانيين الذي يقدمون خبراتهم للجانب السوري على صعيد مكافحة الارهاب.. كما انه يأتي بطلب من الحكومة السورية.
أقرأ ايضاً
- السوداني لميقاتي: موقف العراق ثابت ومبدئي تجاه دعم لبنان والوقوف معه
- المرشد الايراني يعلن الحداد 5 أيام على استشهاد نصر الله: ضربات المقاومة على إسرائيل ستكون أقوى
- رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الارتقاء بالعلاقات مع اذربيجان بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين