حجم النص
اعتبر المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الايزيدي بالعراق ان الايزيديون هم ابناء العراق وان عاصمتهم هي بغداد وليست اربيل رافضا ان يكون المكون الايزيدي تحت وصاية اي طرف سياسي مبينا ان مدينة سنجار حررها ابنائها وان كانوا يقاتلون مع فصائل اخرى. وقال عزت قديدة في حديث لوكالة لوكالة نون الخبرية خلال زيارة وفد ايزيدي الى كربلاء اليوم الاثنين، "نحن وفد من جبل سنجار جئنا اليوم نقف هنا على هذه الارض المقدسة، ونحمل آلام سبعة آلاف إمراه ايزيدية، الدواعش سبوهن ظلماً ونحمل آلام الذين أحرقوهم ظلماً، ونحمل آلام 400 الف مهجر قسراً عن ارضه موجود تحت الارض، جئنا لنضع كل هذه الآلام عند هذا المكان المقدس، آملين مساعدة شعبنا". واضاف اننا "كايزيدين نشكر كل الفصائل التي ساهمت بتحرير سنجار، ولكننا لا نقبل أبداً ان نكون حطباً لنار الصراعات السياسية"، مشيرا أن "اهل سنجار ستكون لنا الكلمة ولا نقبل ان نكون، تحت وصاية اي طرف سياسي او تحت اي صراع سياسي". وحول موقف ابناء سنجار في الصراع بين كردستان والحكومة المركزية قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الايزيدي، كما تعلم ان "مناطق الايزيديه 90% منها تابعة للمادة 140 من دستور العراق، ونحن على مدى السنوات الفائتة، كنا نطرق ابواب بغداد واربيل، ولكن فعلياً مناطق الايزيديين تحت سيطرة حزب من طرف سياسي معين في اشارة الى (حزب مسعود البرزاني)، كنا نطرق باب بغداد فيقولون لنا ان حقوقكم في اربيل". و بالمقابل عندما نطرق باب اربيل كانت الاجابة تأتينا انتم تحت مادة 140 من الدستور العراقي مبينا ان الايزيدون كانوا في اربيل عراقيون بلا حقوق وفي بغداد كنت اكرادا بلا حقوق وفي النتيجة انا مواطن بلا وطن! مبينا ان هذه الاسباب ادت الى هجرة عشرات الآلاف من الايزيديين الى الخارج، ونحن نعلم بأن آخر وطن للايزيديين هو العراق. واضاف عزت قديدة، "نحن متمسكين بعراقيتنا وعاصمتنا بغداد، ونحن تحت بند المادة 140 نحن شرعياً على بغداد وسنبقى على بغداد، لحين استفتاء عام للمنطقة. فعندما تتنازل بغداد وتقول سنجار لكردستان فنحن لكردستان، وعندما تتنازل كردستان عن سنجار فنحن عاصمتنا بغداد ولكننا اليوم عاصمتنا بغداد". ورفض القيادي الايزيدي سياسة الامر الواقع الذي تنفذه احزاب كردية بحق الايزيدين بقوله نرفض رفضاً قاطعاً سياسة الامر الواقع التي تمارس بحقنا لأي طرف سياسي فنحن مكون عراقي اصيل كما الاخوة الاقليات الاخرى المسيحيين والآشوريين والكلدان، ونحن عراقيين اصلاء متمسكين بالعراق، منذ آلاف السنين وبغداد هي عاصمتنا ولا يمكن لاحد ان يقول غير ذلك. وقدم عزت قديدة شكره لجميع الفصائل التي ساعدتنا في تحرير سنجار ولكن الحقيقة ان 95% ممن شاركوا في المعركة، هم من اهالي سنجار وهم الذين قاموا بتحريرها،مبينا ان البرزاني شارك بقوة تقدر بـ 7000 آلاف شخص، وان أكثر من 6500 مقاتل هم من الايزيدية من جبل سنجار. والموجودين مع الـ YPK، والإمرأة الايزيدية هم اكثر من 80% من الايزيدين داخل سنجار، وقوة حماية ايزيد خان التي شاركت هي القوة الوحيدة المستقلة شاركت بـ 1750 شخص، وهم مع الـ YPK من الاوائل الذين دخلوا سنجار، هكذا تحررت سنجار. واضاف اننا "لم نجد أي مقاومة من قبل داعش في معارك التحرير ولم تكن هناك مقاومة فعلية، نعم كانت هناك ضربات جوية عنيفة واؤكد ان سنجار تحررت على يد اهاليها، تحت اي اسم، تحت اي فصيل، المهم ان الذين كانوا يقاتلون هم ايزيديون". حاوره: تيسير الاسدي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- العراق يدعو لإعداد منظومة قانونية وقضائية عربية منسجمة ومتكاملة
- السوداني: الحكومة تسعى الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني (فيديو)
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان