- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
السعودية تبحث عن علاء عبد الحسين
حجم النص
سامي جواد كاظم اليمين السعيد دولة لها كيانها واستقلاليتها ومعترف بها من قبل كل المنظمات العالمية، اليمين السعيد حاله حال كل دول العالم التي تحدث فيه ثورات، اليمن السعيد لم يطلب أي تدخل اجنبي او عربي بشؤونه الداخلية، اليمن السعيد اراد ان يكون سعيد الا ان جاره الشمالي لا يتركه لحال سبيله،فقد اقدمت الوهابية السعودية على خطوة ليست مفاجئة على استخدام القوة بحق السعيد الذي اصبح عنيد، وهذه الخطوة طبيعية بعد مافشل الفكر الوهابي في تجذير التكفير في عقول الناس واعتناق فكرهم الفاسد فلجا الى استخدام القوة وان كان اقحم نفسه في معركة نتائجها محسومة مسبقا الا ان كل من يدعي الشرف عليه ان يرفض هذا العدوان السافر، مستثنى منهم الامم المتحدة لانها عوراء وامريكا وحلفائها خبثاء، والجامعة العربية جبناء وعملاء وسفهاء. السعودية تبحث عن شخص اسمه علاء عبد الحسين، هذا الشخص ليس متهما او لان اسمه شيعي بل لانه اختفى منذ عام 1990، وكان اخر ظهور له في الكويت عندما ذكرت حكومة بغداد بان هذا الرجل هو من اسقط حكومة الكويت وهو من اعلن الاتحاد مع العراق، السعودية تريد اعادة نفس المسرحية مع اليمن فهي بالجنوب والكويت ايضا بالجنوب، ولكن هذا العالم الذي اصبح يعمل بمعيارين، هب لطرد طاغية العراق من الكويت لانه اعتدى على دولة ذات سيادة، وتراه اعمى ولا يرى ماذا تفعل الوهابية في اليمن. اليمانيون شعب صاحب عقيدة والسعوديون المعتدون اقزام لا يحملون مبادئ غير الاجرام، ولا اعتقد ان الدول الساندة لشعب اليمن ستقف مكتوفة الايدي، ولا عجب ان تحركت بعض الجيوش المرتزقة لمساندة السعودية فهذا يدل على علو كعب الشعب اليمني البطل، نعم انت بطل عندما يتامر عليك عشرة دول يستحقون اقبح الاوصاف المنكرة على فعلتهم النكرة. في معارك سابقة تلقت السعودية هزيمة نكراء على يد الحوثيين وحاولوا جهد امكانهم من خلال اعلامهم ايهام الشعب العربي في نجد والحجاز بانهم منتصرون ولكنهم بعد وقف اطلاق النار طالبوا باطلاق سراح الضباط والجنود (المختطفين) وليس الاسرى لدى الحوثيين، فاي انتصار كاذب هذا ؟!!! فلو كان الحوثيون اقلية لاستطاعت الحكومة اليمنية برجال الامن احتواء الموقف وان كان كما تدعي امريكا للفرد حق ابداء الراي ولكن لنفرض جدلا انهم غوغائيون، ولكن ماذا نقول عن حكومة عاجزة وجيش لايقاوم وشرطة لا تكافح الا يثبت انهم مع الحوثيين يطالبون باسقاط حكومة هادي الذي تكاذبت الانباء من على وسائل السعودية عن مصيره فبعضها تقول ذهب ليشارك في القمة واخرى تقول جاء للسعودية والمصير مجهول حتى هذه الساعة. ايتها الامم المتحدة كم انت وضيعة امام ما يجري في العالم وكم انت منافقة في تعاملك مع احداث العالم حقا انكم قرقوزات تتلاعب بكم قوى خفية ليست امريكا لربما يكون مجلس العموم البريطاني ومن ورائهم حاخامات صهيون
أقرأ ايضاً
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- التعويض عن التوقيف.. خطوة نحو تطور التشريع الإجرائي