حجم النص
بقلم:باسم العجر. عندما تريد السفر الى خارج العراق، تنصدم بأمرين، الأول النقل الى المطار، والثاني عامل الوقت أي كم ساعة تحتاج للوصول الى المطار؟ لأن عملية التفتيش من دخول المسافر، وصولا الى باب الطائرة، يحتاج الى أكثر من ساعة ونصف الى ساعتين، إجراءات مشددة، وتفتيش دقيق، وهذا الامر جيد، لخدمة المسافرين، وهذا يدل على حرص الشركة الأمنية، التي مسئوليتها حماية الأرواح وممتلكات المطار. يعاني المطار من مشاكل عدة، منها عامل الوقت، حيث هناك إهمال كبير في توقيتات الطيران. تاريخ الخطوط الجوية العراقية؛ تاريخ نفخر به جميعا، على الرغم من كل المشاكل، التي مرت طيلة فترة حكم البعثيين، وما جرى على منع الطيران العراقي، وفترة الحصار، وأصبح المطار مجرد لنقل المواد الإنسانية، والأدوية، وما شابه ذلك، علما أن كلفت بنائه (900) مليون دولار، من قبل شركتين، فرنسية وبريطانية، وتم افتتاحه، في عام (1982)، وأستخدم مدنيا وعسكريا، ابان حرب الخليج. لا يخفى على كثير من المهتمين بشأن السياسي، وخصوصا الوضع العراقي، ونسبة الفساد المستشري، في هذا المفصل الحيوي، الذي يعتبر بوابة العراق، وواجهته تجاه كل العالم، كيف نجعل منه نموذجا رائعا؟ من خلال الاهتمام بعامل الوقت، والرصد لكل حالات الابتزاز، المعروفة لدى الدوائر، والشركات، المرتبطة سواء بالخطوط الجوية العراقية، أو بسلطة الطيران المدني، أو بالشركات المتصلة بها، مثل وجبة الطعام المقدمة، للمسافر، أثناء سفره، هل قابلة للاستهلاك البشري؟ أن السيد الوزير فعل خيرا، في تغيراته الأخيرة ويبدو عنده معلومات عن حجم الفساد، لذلك أبعد بعض المدراء عن مناصبهم، هناك مشاكل عمرها عشر سنوات لم تحل، علما قابلة للحل لكنهم يتحججون بالوضع الأمني، لكن الحقيقة هي مصالح مشتركة، وتبادل منافع، بين الرؤوس الكبار. هناك من يتخذ المطار سكن له، لأنه أمن، علما أنه مطلوب للقضاء، وهناك تستر عليهم، وهناك من يسكن المجمع الفرنسي، وهو ليس من موظفي المطار، وتم منحهم قطع أراضي، وكرفانات للسكن فيها، والموظفين الحقيقين لم يستلموا متر واحد، حجم الفساد كبير، ولم ينته بين يوم وليلة، ولكن نحتاج إلى جدولة، وترتيب للحلول، سيادة الوزير، مهمتك كبيرة، ولكن أكاد أجزم أنك قادر على تصفيتها، طيلة الأربع سنين القادمة. هناك أمل كبير بأن تحل مشاكل تقديم الخدمات، للمسافرين وكذلك موظفيها، في هذه الوزارة، فهل من العدل؟، من يعمل على أرض المطار، خطورته (500) ألف دينار، وهذا الأمر منذ حكومة الجعفري، إلى اليوم، ومن يعمل في الوزارة، خطورته(87) أذا كان مستلم مركبة. العدالة، ميزان يقاس بها الرجال عند المحك، وانت رجل معروف بنزاهتك، وقدرتك على تفكيك مشاكل النقل
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد