حجم النص
تستمر العائلات العراقية في النزوح من المحافظات التي تشهد عمليات إرهابية في البلاد. معظم هؤلاء النازحين هم من الإيزيديين. وحدات حماية الشعب ومقاتلو حزب العمال الكردستاني تمكنوا من إجلائهم إلى الأراضي السورية عبر معبر ربيعة الحدودي.النازحون يروون لقناة الميادين قصصا وروايات عن حجم الاضطهاد الذي تعرضوا له إنها تبكي اقاربها وأولادها الثلاثة الذين قتلهم داعش أمام عينيها فكان لا بد من الفرار. أكثر من ثمانين الف نازح فروا من شنكال العراقية في محافظة الموصل هربا من وقع المعارك ومن بطش داعش هناك. تجمعوا في جبال شنكال ومن ثم أجلاهم المقاتلون الكرد إلى الأراضي السورية عبر معبر ربيعة الحدودي. النازحون لجأوا الى قرى سورية في المالكية والقحطانية ومعبدة وغيرها من مدن محافظة الحسكة. فتاة مريضة حملها أخوها من جبال سنجار ومشى بها لمدة اسبوع حتى استطاع ايصالها الى هذا المخيم لكن فرحتها لم تكتمل فقد اختطف داعش والدتها وعدة نساء من اقاربها. النازحون يروون للميادين قصصا وروايات عن حجم الاضطهاد الذي تعرضوا له. ناشد معظمهم المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لانقاذهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها داعش بحقهم كما طالبوا بإنقاذ آلاف المدنيين الذين لازالوا عالقين في سنجار. المشهد في المخيم يعبر عن تضامن الشعب السوري مع اللاجئين فأهالي القرى قاموا بإعداد الطعام للضيوف الجدد وبالتبرع بالثياب والبطانيات لهم في مظهر اعتاد عليه السوريون في ظل المحنة التي يعيشونها في بلادهم.
أقرأ ايضاً
- بينهم عراقيون.. دولة تمنح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته ويغادرها
- وزير الموارد يكشف حجم الخزين المائي للعراق
- النزاهة: 18 مليار دولار هي قيمة سرقة مشروع سكك العراق الذي تم بيعه