حجم النص
عندما نريد ان نصف الوضع العراقي والعملية السياسية نجدها بانها ازمة من جميع جوانبها الحياتية ،والساسة فيها يعتاشون على تلك الازمات بسبب عدم وجود برامج سياسية لبناء البلد ....نعم... العراق كله ازمة... من راسه لساسه ومن رجاله لنسائه ومن علمائه لجهاله ومن سياسييه للصوصه ومن جيشه لميليشياته بلد اصبح يعتاش على الازمات بلد يدار بالمقلوب تتحكم فيه اهواء تكتلات وعوائل سياسية تبحث عن مستقبلها السياسي من خلال العراق فكلما ازدادت معاناة العراق اصبحوا اكثر نفوذا ..بلد لايستطيع دستوره لحد اليوم ان يعرف الوطني من الخائن !!!
فهل ياترى من يريد ان تكون حكومته المحلية او اقليمه الداخلي اقوى من المركز وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يريد لمليشياته ان تكون اقوى سلاحا من الجيش المركزي وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من لا يقدم ذمته المالية من المسؤولين ليطلع عليها الشعب وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يمتلك اكثر من جنسية من النواب والسياسيين ويعين اقاربه في الهيئات الدبلوماسية لبلدان هم يحملون جنسيتها وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يؤخر من السياسيين عجلة التقدم لبناء العراق تحت تسمية الصراع السياسي وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يسكت على عمليات الفساد التي اكلت الحرث والنسل بالعراق ويستخدمها لاغراض انتخابية وطنيا ام خائنا !!
وهل ياترى من يريد ان لايكون العراق موحدا ويقسمه الى كانتونات طائفية او قومية ويكون اميرا لطائفته او قوميته عليها وطنيا ام خائنا !!
والكثير من التساؤلات نريد معرفتها من السياسيين بالعراق سواء من الحاكمين او المتربصين لهم ...
[email protected]
أقرأ ايضاً
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط