بقلم :غازي الشـــــــايع
ستكون الانتخابات المقبلة ان كانت للاتحادات الفرعية او للاتحادات المركزية محطة انظار كل المعنيين بالشأن الرياضي !لما لها من اهمية كبيرة في صعود الهيئات الادارية للاتحادات . وقد تكون الاندية هي الفيصل في رجحان كفة الفائزون بالانتخابات .من خلال زج عدد غير قليل من اسماء الاندية في قوائم الهيئة العامة ! والغريب في الامر بأن المعنيين بشان اي لعبة وهم الحكام والمدربين سيكون تمثيلهم شكلي وغير مؤثر حيث يتم اعتماد مدرب واحد او ثلاثة مدربين والحال نفسه للحكام في حين يشكل الحكام والمدربين العمود الفقري لكل اتحاد ان كان فرعي او مركزي وبالمقابل فان قائمة الاندية مفتوحة وبالعدد الذي يراه الاتحاد مناسبا ! وهذا مايشكل معضلة كبيرة في تسميات الهيئات العامة . وهنا لابد من الاشارة بان بعض الاتحادات المركزية وخاصة الفردية منها يكون عدد الاندية المنضوية فعلا في نشاطاتها قليلة جداا لاتتعدى اصابع اليد في حين يزداد عدد الاندية لهذه الاتحادات الى اكثر من 50 ناديا ! والمصيبه تكمن بان لااعتراض من قبل اللجان المشكله او المشرفه على الانتخابات على عدد الاندية بل والمصيبة الاكبر بان هذه الاتحادات هي التي توزع لاعبيها على الاندية التي تختارها هي في الانتخابات !!! وبالمقابل فاأن تمثيل الاندية ليس صعبا مجرد تسمية اي شخص يمثل النادي بالانتخابات وليس هذا فحسب بل ان الاندية المعنية لاتكلف نفسها بارسال احد من اعضاء هيئتها العامة ! بل تمنح الاتحاد المعني نموذج من اوراق النادي الرسمية – فارغه – وموقعه وما على المعنيين بالاتحاد الا ادخال الاسم الذي يرونه مناسبا لهم في يوم الانتخابات . ولذلك لابد على اللجنة الاولمبية ومكتبها التنفيذي واللجان المشرفه على الانتخابات ان تعي المسؤولية الكاملة في اخراج الانتخابات وفق ماتراه الهيئات العامة من خلال التدقيق اولا على ممثلي الاندية والتاكد من عضويتهم الفعلية في النادي الذي يمثلونه . والتاكد من الاندية حول حقيقة وجود اللعبة فيها او لا !!! وقد لفت نظري بان احد الاتحادات الفرعية في احد المحافظات جلب اسماء تسعة اندية وادخلها في الانتخابات في حين انه لاتوجد اي ساحة للعبة المذكورة في محافظته سوى ساحة واحده ! واتحاد اخر جلب اسماء لاندية تم ايقافها من قبل وزارة الشباب ! وتم اعتمادها بالانتخابات ! عموما ولكي لاتتكرر ماساة بعض الاتحادات التي تغيرت هياتها الادارية بسبب تلك الاندية التي اصبحت جاهزة لحل اي اتحاد لايرونه اهل المؤامرات لايتماشى مع طموحاتهم الشيطانية!
[email protected]