أعلن مجموعة من نواب الأكراد، بعضهم من المستقلين وآخرون ينتمون لأحزاب سياسية نافذة، تشكيل تحالفٍ جديد، في مجلس النواب الاتحادي (البرلمان) أطلقوا عليه اسم «هيواي كردستان» أو «أمل كردستان» باللغة العربية، وسط تجدد الحديث عن تشكيل «إقليم السليمانية».
وقال النائب مثنى أمين، في مؤتمر صحافي لنواب التحالف الجديد، عقد في مبنى البرلمان، «نحن مجموعة الأحزاب والكتل الكردستانية، استشعاراً منا بخطورة التحديات وبغية تعزيز الدور الوطني وتحقيق الوحدة لقوتها لضمان عدم احتكار قوى أخرى لتمثيل شعب كردستان وللدفاع عن حقوق شعب كردستان وتحقيق التمثيل الديمقراطي وحمايته لأبناء الشعب الكردستاني، ولإبعاد قوت الناس عن فشل الفاسدين وصراعاتهم العقيمة ولبناء تحالفات وطنية على أساس المصالح الوطنية وليس مصالح المفسدين وأن تقوم على التعايش السلمي وليس المتاجرة بالطائفة والمذهب والقومية، فقد ذهبنا إلى إظهار ثمرة عملنا المشترك بالفترة الماضية بإعلان تحالف الأمل الكردستاني».
وأضاف أن التحالف «يجمع 15 نائباً في الوقت الحالي من كتل كردستانية مختلفة» متابعاً: «نؤكد على نبذ العصبيات الحزبية والإيديولوجية والطائفية ووضع برنامج إصلاحي عابر للانتماءات يتمحور حول المواطن وحقوقه وكرامته ويوفر التعايش السلمي بين المكونات جميعاً، وأن تكون هويتنا الكردستانية وحرصنا على حقوق شعبنا، وهي لا تعني بأن المطالبات الاصلاحية لكل العراق ليست من قضايانا بل إننا نعمل من أجل كل العراق والمصير المشترك للإصلاح».
وينتمي النواب «المنشقون» إلى كتل التغيير، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، والجماعة الإسلامية الكردستانية، والمستقبل، والكتلة المستقلة، والنائبتين سروة ونس ويسرى رجب.
أقرأ ايضاً
- النزاهة النيابية تكشف عن تحرك مع القضاء لاسترجاع أموال مصرف TBI
- السوداني: سننتج "الطحين" للسوق المحلية ونستغني عن استيراده
- رئيس الجمهورية يؤكد أهمية توطيد علاقات التعاون بين مجلس النواب العراقي والأردني