اعتبرت النائبة عن ائتلاف النصر هدى سجاد، ان انسحاب 4 فصائل من الحشد الشعبي، من مؤسسة الحشد بسبب تحزب نسب كبيرة من منتسبي الحشد واستغلال هذا العنوان سياسياً وانتخابياً، موضحة ان 25% من منتسبي الحشد هم تابعين لكتله سياسية لديها نواب في البرلمان.
وقالت سجاد في مقابلة متلفزة مساء الثلاثاء، وتابعتها وكالة نون الخبرية، ان "4 قيادات من الحشد التابعة للمرجعية، انفصلت عن الحشد وهذه علامة استفهام يجب ان نقول لماذا ؟".
واضافت، ان "25% من منتسبي الحشد الشعبي تابعين الى كتله سياسية واحدة لديها نواب في البرلمان".
واعتبرت النائبة عن ائتلاف النصر، ان "هذا الامر ليس فيه مساواة، فمنتسبوا حشد المرجعية أحسّوا بالظلم نتيجة الاستغلال السياسي للحشد الشعبي".
وتابعت، انه "من الظلم ان لا نفرق بين حشد سياسي له برنامج سياسي ووزراء يبحثون عن حصص، ويستخدمون اسم الحشد لنيل مكاسب انتخابية، وبين حشد مقدس جاء بناءاً على فتوى المرجعية، ضحى بدماءه وقدم الكثير من التضحيات".
وكشفت سجاد، ان "هناك ألوية اخرى من الحشد تحاول الانضمام الى حشد المرجعية الذي انفصل مؤخراً عن مؤسسة الحشد الشعبي".
وكانت قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة، والمتمثلة بفرقتَيْ -الإمام علي والعباس القتاليتين - ولوائَيْ - علي الأكبر وأنصار المرجعية - ذات الارقام الإدارية {٢،١١،٢٦،٤٤) أعلنت مساء الخميس (23 نيسان 2020)، أنها انتقلت من هيئة الحشد الشعبي وارتبطت بالقائد العام للقوات المسلحة .
وأكّدت، أنّ "كلّ إجراءاتها تمت برعاية ومتابعة من رئيس الجمهورية برهم صالح، والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، وبعض القيادات الأمنية والرسمية، فضلًا عن وكيلَيْ المرجعيّة الدينيّة العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق