ازدادت التكهنات، امس الخميس، بعد نشر صورة للقاء جمع رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، والقائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عبد الوهاب الساعدي.
وقال صحفيون عراقيون إن "التسريبات التي أعقبت اللقاء، (الذي يعتقد إنه حصل اول أمس الأربعاء)، كانت متباينة وغير مؤكدة".
وبيّن الصحفي قاسم السنجري إن "المصادر تحدثت عن تكليف محتمل للساعدي بحقيبة الدفاع أو الداخلية، لكن مصادر أخرى قالت إن اللقاء مجرد تجميل إعلامي لصورة رئيس الوزراء المكلف".
ولا يحظى علاوي بشعبية كبيرة بين صفوف المتظاهرين العراقيين، بل إنهم تظاهروا ضد قرار تكليفه حاملين صورا مرسوما عليها علامة X تعبيرا عن رفضهم له.
بينما يتمتع الساعدي باحترام واسع بين المتظاهرين الذين رفعوا صوره أكثر من مرة، كما يعتقد أن قرار إحالته إلى التقاعد كان من بين القرارات التي أسهمت بدفع العراقيين إلى التظاهر.
وهدد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي الخميس بعدم الاستمرار في مهمته في حال استمرت أعمال القمع والقتل بحق المحتجين في البلاد.
وقال علاوي في كلمة متلفزة إن "ما حدث من أوضاع مؤسفة ومؤلمة في اليومين الأخيرين، مؤشر خطير على ما يحدث، وما يُمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى في كل ساحات الاحتجاج.
أقرأ ايضاً
- لقاء أردوغان بممثلي المكون السني في بغداد يثير الجدل.. وناشطون يصفونه بـ"المعلم وتلاميذه"
- السوداني يعود إلى العاصمة بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية لأمريكا
- السوداني يعلن عن خطط الحكومة في العمل على توسعة صناعة البتروكيمياويات بعدة مشاريع