على ابواب عيد الفطر، واقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، تشهد اسواق الملابس في كربلاء ارتفاعا ملحوظا. وتشتد وطأة هذا الارتفاع على أصحاب الدخل المحدود.
ويضطر بعضهم الى الاستعانة بسوق البالات، بيما يؤكد اصحاب محلات الملابس ان اسعارهم معقولة خصوصا وانهم يعرضون ملابس مختلفة من حيث الجودة، لتلبي حاجة مختلف الشرائح الاجتماعية.
أبو زهراء راح يتنقل من محل إلى آخر بحثا عن ملابس لصغاره الخمسه تكون أسعارها أرخص من سواها، وتكون مقبولة في الوقت ذاته، لكن يبدو أنه فوجئ بارتفاع الأسعار بشكل لم يكن مستعدا لمجاراته.
وامام ارتفاع اسعار الملابس اضطر أبو زهراء الطلب الى زوجته بالعدول عن شراء الملابس الجديدة لصغاره وقال \"أوصيت زوجتي بالذهاب الى محلات البالات لشراء كسوة العيد\".
المواطن محمد رزاق قال انه لم يتمكن من التسوق قبل اقتراب العيد كما كان خلال الاعوام السابقة، لاسباب تتعلق بالصيام وعدم قدرته على التنقل بين الاسواق لذا وجد نفسه مضطرا لشراء ملابس العيد لاسرته في هذه الايام أي في موسم الغلاء،
وعلى الرغم من شكاوى المواطنين من ارتفاع اسعار الملابس يصر باعة الملابس على أن أسعارهم مناسبة، وقال علي توفيق لا توجد ملابس تتناسب مع ميزانية ذوي الدخل المحدود.
وينفي بائع ملابس آخر أن تكون الأسعار مرتفعة ويذهب الى ان السوق مليء بانواع الملابس وباسعار مختلفة ما يجعل الزبون امام خيارات عديدة قد يناسب بعضها قدرته الشرائيه.
ويعتقد مواطنون من ذوي الدخل المحدود أن على الدولة السعي لانشاء صناعات وطنية في مجالات مختلفة عل ذلك يسهم في خلق اجواء تنافسية في الاسواق تؤدي في النهاية الى انخفاض اسعار البضائع والسلع ومنها الملابس.
يذكر أن سوق الملابس العراقية يعتمد بدرجة اساسية على ما ينتج في كل من سورية وتركيا والصين، وبعض دول الخليج.
مصطفی عبد الواحد
أقرأ ايضاً
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- حظر التجوال في مدينة كربلاء المقدسة