مسلم حميد الركابي
حكومة كربلاء المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وبمناسبة عيد الحب، العميد الكربلائي يقدم لجمهوره احلى وردة حمراء مكللة بثلاث نقاط جديدة يبعثها العميد الكربلائي من البصرة ويكرر مافعله في مباراته السابقة حينما حصد ثلاث نقاط من نفط الجنوب. فوزين بطعم الشهد وست نقاط أثمن من الذهب عززت رصيد العميد الكربلائي. في وقت تغط الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي في كربلاء بسبات ونوم عميق لانعرف متى تستيقظ عيون المسؤولين وتلتفت صوب معاناة العميد الكربلائي والتي أصبحت مادة دسمة تتداولها الألسن والاقلام والشاشات والنقاد والمحللين والمنصفين والمحبين والمبغضين ونحن لا نعرف لحد اللحظة مالذي تريده الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي من العميد الكربلائي سؤال يبحث عن إجابة ؟؟؟
اليوم تحقق المطلوب والعميد يقترب من المناطق الدافئة في جدول الترتيب.
هل لازال رجال الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي يضعون الشروط التي لانعرفها حائلا أمام قضية دعم الفريق أم أن الاستحقاقات الانتخابية والنوازع الشخصية والمزاجات السياسية هي التي ستفرض نفسها من جديد مما يجعل العميد الكربلائي رهن استحقاق ونوازع ومزاج المسؤول ؟؟؟