- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل اقتربت شهادة ابو مهدي المهندس ؟
بقلم: مجاهد منعثر منشد
هذا الرجل الوطني المضحي بروحه ودمه وأسرته وكل وقته من اجل الدفاع عن الوطن ومقدساته وحرائره , لا يكفي أن نكتب عنه عشرات المجلدات.
رجلٌ لا يريد علواً في الأرض ولا فسادا.
و لا يبحث عن شهرة أو صيت , لكنه أسطورة عراقية حقيقة عَلِمَها القاصي والداني.
هللت أمريكا سيئة الصيت تبتغي ضحية كبيرة من هذا الوطن الجريح كما سحقت الابرياء ونحرت الضحايا تلو الضحايا الكبار.
وبمقترح عملاء أوغاد من رؤساء وملوك عرب وبعض ساسة العراق الانذال و مخابراتهم الارهابية تقدم مقترح القضاء على (ابو مهدي المهندس) على طبق من ذهب.
لا يريدونه.. ولكن الله سبحانه وتعالى أراد.
ما ذنب الوطن ؟
ماجناية الرجل ؟
لا يريد منصباً.. ولا ينافس على حطام الدنيا..
همّه الوحيد يريد أن يرى وطناً مستقراً وآمناً من براثن الاستعمار المعاصر.
ما رسالة امريكا الشريرة إلينا ؟
كأنَّها تقول وبوقاحة:لا نبقي لكم رجلاً وطنياً شريفاً.
ومن خانته الارادة يتعلّق بأذيال الشيطان الأكبر من أجل البقاء والوصول الى هرم السلطة..وذممٌ يديرُ رحاها الدولار.
تبَّاً لكم ولأطماعكم ولغايتكم الرخيصة.
مَنْ الارهابي يا أمريكا ؟
أبو مهدي المهندس!!!!.
فهل من يدافع عن أرض وطنه أرهابي ؟
هكذا تلوح لنا المتحدثة باسم وزارة الخارجة الامريكية.
ان (ابو مهدي المهندس) صفة وطنية رسمية ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي , ووراءه شعب , فاذا مسَّ مهندسنا ستحلم امريكا بوجود سفارتها أو أحد رعاياه على أرض العراق.
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- ما هو الأثر الوضعي في أكل لقمة الحرام؟!