- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قيم الحق في النهضة الحسينية / الجزء الثاني
بقلم: عبود مزهر الكرخي
وجاءت نهضة الحسين التي كانت ملحمة فريدة لم ينجب التاريخ مثلها وكانت السمو الأخلاقي والعرفاني يتجسد فيها بكل معنى فهي لو نظرنا بالجانب المادي والتي ينظر الكثير من الكتاب والعلماء القصيري النظرة فهي معركة غير متكافئة فهناك ثلة مؤمنة لا يبلغ قوامها أكثر (73) شخصاً في احسن الأحوال والتقديرات ومعهم ذراري رسول الله من النساء والعيال والأطفال وهو معسكر نوراني يلتزم جانب الحق والقيم الإنسانية السامية وهذا يشهد به العدو قبل الصديق يقابله معسكر السبعين إلف رجل الذي هو معسكر الكفر والسفالة والأجرام بكل معانيه الحرفية وهذه المعركة ليس فيها طرف غالب وطرف مغلوب أو منكسر بالمعنى المادي كما ينظر إليها الكثير من أصحاب النظرة القصيرة وهذه الكثرة العددية وضخامة عددها وعتادها لم ترهب تلك الثلة المؤمنة من الأصحاب المنتجبين وعلى رأسهم الأمام الحسين(ع)بل كان الشعار المرفوع للأمام ابي عبد الله{هيهات...هيهات منا الذلة} ليصبح هذا الشعار هو شعار يتغني به كل ثائر وحر يريد أن يقارع قوى الظلام ويتسلح بها كل مجاهد بل كان العبارة التي نجدها مكتوبة في اللافتات بالنسبة لعدم الإقرار بالذل ومقارعة الظالمين حيث يقول ولهذا كانت مقولته المشهورة والتي أصبحت دستور لكل الثوار والأحرار وهي {لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقرُّ لكم إقرار العبيد} (1). ومن هنا كانت نهضة الحسين إصلاحية وليست كما تتداولها الكثير بأنها ثورة لأن الثورة تعني تغيير حكم بالكامل وفيها من العنف والفوضى الشيء الكثير وحتماً سيكون العنف هو الشيء الملازم لهذه الثورة والعنف يتصاعد مع وقوع الثورة بين القوى الشعبية من جانب ومن هم في سدة الحكم من جانب آخر ومن هنا نستخلص أن الثورة هي قلب للنظام وطلب للحكم لتغيير النظام السياسي ويجب إن ترافقها القوة وسفك الدماء واصطفاف بين المكونات وبالتالي هي تعني طلب للحكم وبالأحرى تنجر في كثير من الأحيان إلى الفوضى في المجتمعات وهذا ما لاحظناه في الكثير من الثورات في العالم نتيجة كل شريحة أو مكون يؤمن بمبادئ وأفكار معينة والتي ربما تصل إلى أن تكون مناقضة للمكون الأخرى ولكنهم يلتقون على مبدأ واحد معين هو إسقاط الحكم وتغيير النظام السياسي.
وهذا يناقض الفكر الحسيني الذي نادى به الإمام الحسين(ع) برفض الظلم والخنوع إليه والقيام بأمر مشروع رباني وإنساني وهي النهضة الحسينية لطلب الإصلاح في الأمة الإسلامية وبناء الإنسان الجديد القائم على مبادئ الحق والعدالة وجاءت المقولة الشهيرة والتي تعتبر أحدى وثائق حقوق الإنسان ومن أروعها والتي هي { واني لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا مفسدا، ولا ظالما، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي (ص) أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق، فالله اولى بالحق، ومن رد علي اصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين}(2).
ومن خلال مقولة الأمام الحسين لاحظنا أنها نهضة إصلاحية حيث تضمنت معالم تلك النهضة تمتين أواصر الثقة بالمعتقدات من خلال طرح الصحيح منها إلى الأمة، والتأكيد على وحدة الأمة ومنع إثارة التفرقة والعنصرية والطائفية والقبلية والقومية كأساس للتمييز بين الناس وعن طريق قبول الحق والله ولي الحق فكانت ملحمة عاشوراء ملحمة تجسدت فيها معاني رفض الباطل والسير بنهج إقرار المعاني الحقيقية للحق، وقد وضع (عليه السلام) شروط الكفاءة والاستقامة في تولي شؤون الأمة وتسيير مهام الحكم والسياسية فيها، فضلا عن ممارسة حق النقد والبيعة والنصح والتوجيه ومناقشة سياسة الحاكم، وهذا ما أكده الحسين (عليه السلام) عندما قال: { إنا أهل بيت النبوة، ومعدن العلم، ومختلف الملائكة، وبنا فتح الله، وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحرمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله}(3). ولذا فأن " أليس الامام الحسين (عليه السلام) وهو امام الحق والخليفة الشرعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو المحور الاساس الذي تجمعت حوله تلك النفوس الطيبة على اختلاف انتماءاتها القبلية وحتى السياسية والفكرية الخاصة كما ذكرنا في البحث لقد توحدوا بالحسين (عليه السلام) كما توحد مختلف الناس بالرسول الأعظم(ص) على الحق والحرية والسلام والعزة وعبادة الله الحقة، ضد الفساد والرذيلة والجاهلية والاستكبار والغطرسة فلماذا العجب من جعل عاشوراء اليوم هي المحور الذي يجمع الأحرار ورجال الصحوة يلتفون حولها. وهي المحور لرفض الظلم والطغيان ومنكري شهادة الإسلام ومغتصبي الحقوق ودعاة النفاق والشقاق في هذه الأرض"(4).
فالسير على الحق هو طريق محفوف بالمخاطر ويوجد من الذين يكرهونه ولا يعملون به وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه حيث يقول {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ}(5).
فما جاء به جل وعلا ونبينا الأكرم في رسالته المحمدية هو الحق في كل شيء والذي بدأ الانحراف مباشرة ومع اللحظات الاخيرة للرسول الأعظم محمد(ص) ليتضح وبعد الوفاة وبعد التحاق النبي محمد(ص)بالرفيق الأعلى مباشرة ليصبح الدين الإسلامي دين ملوك وحكام وبيد الطلقاء من بنو امية ومعهم كل فاسق ومشرك ولهذا كان التكليف الشرعي للأمام برفض هذا الباطل وعدم مهادنته وكان الواجب للأمام هو رفض نهج الحكام والملوك في تحريف الرسالة المحمدية وكان المتصدي لهذه المواجهة هو الأمام باعتبار أنه امام زمانه ومكلف تكليف شرعي وسماوي بالتصدي لكل مظاهر الباطل والشر والانحراف بالدين المحمدي ولهذا عندما كانت المواجهة بين الأمام الحسين(ع) ومروان بضرورة مبايعة يزيد حيث تقول الحادثة "فقال مروان: إني آمرك ببيعة يزيد أمير المؤمنين، فإنه خيرٌ لك في دينك ودنياك. فقال الحسين (عليه السلام):{ إنا لله وإنا إليه راجعون، وعلى الإسلام السلام، إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد، ولقد سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: الخلافة محرمة على آل أبي سفيان }. وطال الحديث بينه وبين مروان حتى انصرف مروان وهو غضبان (6).
وحتى أن الأمام الحسين كان يعرف مصيره الذي يلقاه وما تتحدث عنه كتب التاريخ يؤيد صحة ما نقوله حيث "أن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) دخل يوماً على الحسن (عليه السلام)، فلما نظر إليه بكى، فقال: ما يبكيك ؟ قال: أبكي لما يصنع بك، فقال الحسن (عليه السلام): إن الذي يؤتى إلي سم يدس إلي فأقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبدالله، يزدلف إليك ثلاثون الف رجلٍ يدعون أنهم من أمة جدنا محمد صلى الله عليه وآله، وينتحلون الإسلام، فيجتمعون على قتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك وسبي ذراريك ونسائك وانتهاب ثقلك، فعندها يحل الله ببني أمية اللعنة وتمطر السماء دماً ورماداً، ويبكي عليك كل شيء حتى الوحوش والحيتان في البحار".(7)
ومن هنا أبتدأ مقولته المشهورة (انا أهل بيت النبوة)أي هذا البيت قائم على الحق ويرفض مهادنة الباطل بأي شكل من الأشكال وهو بيت سماوي ومركز بيت العلم والمعرفة ولهذا جاء في القرآن الكريم وصف هذا البيت بقوله{ (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ}(8).وكما هو ثابت وعبر التاريخ أن أهل الأطماع والمصالح الضيقة وأصحاب الكراسي والحكم يكيدون لمثل هذه البيوت بيوت الحق والخير ويتربصون بها الدوائر لأنها تمثل لهم حجر عثرة كبيرة في طريق أهوائهم وأطماعهم وقد تربّص(بيت أبي سفيان الذي هو مأوى الشياطين) بالأمة الفتية، وأراد أن يركسها في الفتنة وكادت لولا بيت النبوة الذي رفعه الله عز وجل حتى يفضح البيوت الفاسدة. وقد ضمّ بيت النبوة سيد الكائنات، وسيد الوصيين، وسيدة نساء العالمين، وسيدي شباب أهل الجنة. ويبقى بيت النبوة رفيعاً على مرّ الدهور، ليكشف زيف الباطل، ويمزق قوى البغي كيما يهبط بالأمة في مستنقع الرذيلة. وبيت النبوة الذي أشار إليه المولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام كان مهبط الملائكة في مقدمتهم جبرائيل عليه السلام وكفاه فخراً وسمواً، وممّا لا شكّ فيه فإنّ نزول الملائكة وباستمرار يكمن فيه معانٍ كبيرة وعظيمة، منها القيم المثلى. قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ))(9).
فالملائكة تتنزّل بقيم الشجاعة والطمأنينة والاستقرار ((أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا))، ثم القيمة الكبرى: البشارة بالجنة ((وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)).
ولهذا كان الأمام الحسين هو المكلف بتنفيذ هذه المهمة السماوية التي اختارها له الله سبحانه وتعالى و كان الإمام الحسين عليه السلام له أجل لابد أن يلاقيه، إلا أننا نعتقد أن الإمام الحسين عليه السلام قد ادخر الله تعالى له درجة عنده لن ينالها إلا بالشهادة وهذا ما ورد عن جدّه المصطفى (صلى الله عليه وآله) إذ نعود ونقول ما قاله رسول الله محمد(ص) في غفوته لسيد الشهداء ليقول له: { بأبي أنت، كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة، يرجون شفاعتي، مالهم عند الله من خلاق، يا بني إنك قادم على أبيك وأمك وأخيك، وهم مشتاقون إليك، وإن لك في الجنة درجات لا تنالها إلا بالشهادة }.
فاختار المصرع الذي يريده الله تعالى ويحبه، وهذا الاختيار يدفع الشبهة القائلة بأن الإمام لا يعلم موته وكيفيته ومكانه أو زمانه، ولأن الإمام عليه السلام سيد شباب أهل الجنة ومحبوب لله تعالى أخبره الله تعالى على لسان جده المصطفى (صلى الله عليه وآله) وأبيه المرتضى (عليه السلام) أنه سيقتل في كربلاء إذا كان يريد ما يحبه الله تعالى له. ولهذا يذهب الكثير من علماؤنا وفقهاؤنا بأن الأمام لم يكن مخير في قتله بل كان استشهاده هو بأمر رباني ليصحح مسار الرسالة المحمدية ودين جده محمد(ص) الذي تلاعب به الطلقاء من بنو أمية كتلاعب الصبية بالكرة كما قال ذلك جدهم راس الشرك والنفاق أبو سفيان(عليه لعائن الله). ولهذا هذا هو مفهوم الأمام عند الشيعة الأمامية ودور الأمام القيادي في قيادة الأمة والتصدي لكل مظاهر الجور والظلم والباطل ووضع الحق في نصابه. ولهذا كان سبط وحفيد الرسول الأعظم(ص) الإمام الحسين(ع) الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: { حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط }(10) . ولهذا يختصر تلك العشرين والنيّف من السنوات من البعثة النبوية والرسالة المحمدية بعشرة أيام، بل بيوم واحد، لا بل بعدّة ساعات من نهار فيحيي إسلام جدّه صلى الله عليه وآله وسلم من جديد ويجسّد في تلك الواقعة دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم بكلّ ما فيه، فيصير الاستشهاد في سبيل الله شرفاً يحقّق مراد الصالحين "إن لك في الجنّة درجات لن تنالها إلا بالشهادة".
وههنا ليس المراد منها التولد، بل أحد معاني الكناية فيها هو أن دين النبي صلى الله عليه واله وشريعته بقاءها مرهون بالحسين عليه السلام ولهذا كان الأمام الحسين(ع)هو المكمل لرسالة جده نبي الرحمة محمد(ص) وكان الحسين هو جزء مهم في تصحيح الدين الإسلامي ومنعه من الانحراف لتكون واقعة الطف هي من متطلبات تقويم الدين المحمدي وجزء مهم من متطلبات البعثة النبوية ولهذا كان الحسين هو من الرسول(ص)والرسول كان من الحسين ليشكلان تكامل خلقي وسماوي اقره الله جل وعلا قبل خلق الأرض والسماوات وقبل خلق الخليقة ولهذا كان الحسين هو من فرع النبوة ومكمل لها والفرع النبوي هذا كان له المهمة العظيمة التي هي واقعة الطف في كربلاء ومن هنا كانت المقولة المعروفة لدى كل العلماء والفقهاء في أنه لولا الإمام الحسين (عليه السلام) لما بقي لهذا الدين من أثر "لأنّ الامام الحسين (عليه السلام) قد أحيى أمر الدين بعد أن طمست أعلامه بيد الأمويين, فلولا نهضته (عليه السلام) لشوّهت بني أميّة وجه الدين بحيث لا يبقى له عين ولا أثر بعد مضي سنوات قليلة من حكمهم الجائر, ألا ترى إلى: صلاة الجمعة لمعاوية في يوم الأربعاء, وقتله لخيرة أصحاب علي (عليه السلام), ووقوفه في وجه أمير المؤمنين (عليه السلام) وادعائه الخلافة لنفسه, وتنصيبه يزيد خليفة مع ما فيه من جهره بالمنكرات والموبقات و.... أليس هذا كله مؤشراً واضحاً في هذا المجال! ومن جانب آخر, ترى أن الامة الاسلامية أصبحت آنذاك في سبات, يحتاج الى من يوقظها ويكشف زيف حكّامها الظلمة ويخلع عنهم ثوب الرياء والتظاهر بالإسلام, فكان هذا دور الامام الحسين (عليه السلام).
ثم إن هذه العبارة لا تنفي دور سائر الائمة (عليه السلام) في حياتهم وسيرتهم, بل كل ما في الامر أن الظروف السياسية والاجتماعية قد فرضت وظائف لكل إمام (عليه السلام) يقوم بأدائه, فمثلاً لو كان أيّهم (عليه السلام) يعيش في زمن إمامة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) لقام بنفس الدور"(11).
ليبين تعالى على أنه قادر على نصر المستضعفين، ويرجعهم الى الدار الدنيا، وتكون العاقبة هي غلبتهم على القوم الظالمين، كما في قوله تعالى { ونريد ان نمن على الذين استضعفوا ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}(12)، و { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون }(13)، وغيرها من الآيات الدالة على رجوع الصالحين الى الدار الدنيا وكون العاقبة لهم جزاءاً دنيوياً من الله تعالى قبل جزاء ثواب الاخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر :
1 ـ الإرشاد ، المفيد: 2/97 ـ 99. مقتل الحسين للمقرم:280.
2 ـ الفتوح 5 / 33 مقتل الخوارزمي 1 / 188. بحار الأنوار 44/329.
3 ـ كتاب الفتوح: أحمد بن أعثم الكوفي، ج5/ص14. اللهوف في قتلى الطفوف: السيد ابن طاووس، ص17. الفصول المهمة في معرفة الأئمة: ابن الصباغ، ج2/ص781.
4 ـ من مقال الفكر العاشورائي وثقافته وأثرهما في تفجير الصحوات الإسلامية. دراسة بحثية في جذور الصحوات وتأثرها بالفكر والثقافة العاشورائية. ثانياً: الفكر العاشورائي متجذر في الوجدان العقائدي والإنساني. موقع جهاني تقريب مذاهب إسلامي.
5 ـ [الزخرف: 78].
6 ـ كلمة الإمام الحسين، السيد حسن الشيرازي، ص240. اللهوف ، ابن طاووس: 16 ـ 17. ابن الأعثم، الفتوح: ج4، ص337. راجع بحار الأنوار: 44: 326؛ مثير الأحزان: 15».
7ـ كتاب الملهوف على قتلى الطفوف تأليف سيد العارفين والسالكين رضي الدين ابي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المتوفى سنة 664 هـ تحقيق وتقديم الشيخ فارس تبريزيان« الحسون». شبكة كربلاء المقدسة ص 98. أمالي الصدوق مجلس 24 رقم 3. جواهر البحار الجزء الخامس والاربعون كتاب تاريخ الأمام الحسين (ع). باب ما ظهر بعد شهادته (ع). ص298.
8 ـ [النور: ٣٦].
9 ـ [ فصلت: ٣٠ ــ ٣١ ].
10ـ بحار الأنوار،ج43،ص261. الإرشاد: ج2 ص127 باب طرف من فضائل الحسين (ع)... رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.
11 ـ منقول من الاسئلة و الأجوبة « الإمام الحسين (عليه السلام) » لولا الإمام الحسين (عليه السلام). سؤال" لما بقي لهذا الدين من أثر". عبارة معروفة تتداولها الكثير من المواقع والكتاب.
12 ـ [ القصص: 5].
13 ـ [ الأنبياء: 105].
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول