أكد المرشح لشغل منصب رئيس تحرير لوكالة خاصة بالمزارات والعتبات المقدسة، التي تروم شعبة الإعلام في دائرة العتبات التابعة لديوان الوقف الشيعي افتتاحها، أكد إن الوكالة ستعتمد التواصل بين المؤتلف والمختلف من ناحية الثقافة الدينية وغير الدينية، ولا تنحصر رؤى الوكالة في الدور الديني فقط وان كان الدين يمثل الهوية ولكن ثقافتها منفتحة على الجميع. وقال الباحث في الفكر الإسلامي محمد البخاري، والمرشح لشغل منصب رئيس تحرير الوكالة المزمع افتتاحها خلال الأشهر القادمة لمراسل وكالة نون الخبرية، "إن الوكالة المزمع إنشائها سيكون لها أبعاد ثقافية على مستوى الهجمة المسلطة على الرمزية الدينية الإسلامية المقدسة، ولها علاقة بجميع الأبحاث العلمية حتى على مستوى العلم التجريبي، لرفع المستوى الثقافي والصلة ما بين الجمهور وما بين رمزيات أصحاب المزار على كل الاتجاهات، لان بعض الحلقات مفقودة في الخطاب الإعلامي والوكالة ستتبنى هذه المساحة من خلال ثلة من المراسلين المتميزين في صناعة الخبر، والتواصل مع الثقافات الأخرى على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي" وأضاف البخاري "إن الوكالة ستعتمد على التواصل مع الجميع على حد سواء وتتلقى رسائل من المؤتلف والمختلف في الجانب الأخر من ناحية الثقافة الدينية وغير الدينية، وبالتالي لا تنحصر رؤى الوكالة في الدور الديني فقط وان كان الدين يمثل الهوية، ولكن ثقافتها منفتحة على الجميع وبالتالي سنربح خطاب متنوع تكاملي أنساني، يدعو إليه الدين في التكامل مع الأخر، على مستوى الأخلاق والبناء الحضاري". وبين البخاري "إن الاجتماع التي تعقد مع المراسلين يراد منها أن تذليل الجوانب الإدارية بين المراسلين والعتبات التي ينتمون إليها، لتكون هناك حرية في مساحة حركة المراسل وانتقائه للخبر، وكذلك الرؤى الثقافية في خلق بصمة معينة للوكالة غير مكررة في صياغة وصناعة الخبر". فيما تمنى البخاري التأني في فتح الوكالة وذلك بقوله "علينا التأني لإنضاج جميع المرادات وتذليل جميع المتطلبات، التي تضع المراسل بحرية متكاملة في صناعة وصياغة الخبر، وهذا يعطينا نوعية أفضل في الانطلاق مع تهيئة جميع الأمور المادية والتدريبية". وأشار محمد البخاري المرشح لشغل منصب رئيس تحرير الوكالة "إلى انه كان هناك رؤى جميلة ومهمة طرحها مجموعة من المراسلين وكانوا ملتفين إلى النقاط الرئيسية في تذليل الصعوبات العملية و الإدارية، وسيتم فلترتها لصناعة آلية تساعد المراسل والوكالة في الترافد الخبري ما بين مواقع العتبات والوكالة". محسن الحلو خاص بوكالة نون الخبرية